اعتراف-خواطر

اعتراف

اعتراف   بين واقع اليوم..  وحلم الأمس..  وحقيقة المستقبل..  أقفُ على حافة أيامي ، كمن يقف أمام سماء يومٍ مُلبد بالغيوم ، لا يرى منها إلا قطعاٍ متفرقة ، يمشي يتخبط في خطاه وعلى ظهري آمالي في طورها الأول ، وبتُ لا أقوى على حملها ، لا أملك غير تلك الآمال و حلم من أمسي البعيد يزينه ثقةٌ في رب العالمين .    هكذا مرت الأيام ومضت السنون ، وظللت حبيساً تحت سماءٍ لا شمس لها ولا ضياء ، حبيساً بين واقعٍ لا يُحتمل و يحلم أخشى ألا يكتمل ، إلى أن بدا ليا شعاع على مرمى البصر يشق كل هذه الغيوم بسنا بريقه ، ينشر في طريقى معالم المستقبل ويملؤ قلبي بدفئ الماضي ، و عشقه الحالم الذي لطالما أذاقني سعادةً لا مثيل لها ،    أعترف أنني محظوظٌ في هذه الدنيا ، فأنا لستُ ممن يظنون أن القدر أبدع فى تعكير صفوى حياته ، وتشتيت أحلامه الوردية التي بات يرسم ملامحها ويضع الفكرة تلو الأخرى كي يصنع من أيامه مجداً يروق له ،   أدركتُ منذ كنت طفلاً أن لكل شئ سبب ولكل سبب نتيجة فلا يوجد فى هذه الدنيا شيء وُجد من العدم ،ولابد من قيمة لكل شئ ومنها بَصرتُ إلى أنه مهما صادفتني نوائب الحدثان ، وتعاقبت على ظهري هموم الأيام كأي إنسان تحت هذه القبةُ الزرقاء التي تأوينا جميعاً،    لازلتُ أرى كل هذه المِحَن مجرد ضريبة لا تذكر مقابل نعم رب العالمين علي ، كلما نظرتُ إلى أهلي وعطائهم الذى لا ينضب أُدرك كم أنا محظوظ بقربهم ،كلما نظرتُ إلى رفيقة دربى وذاتي الخجول التي تملئ الدنيا من حولي سعادةً تهزُ أركان قلبي وتُشعرني دائماً أنني محظوظٌ بحبها أُدرك أن الدنيا ركعت تحت قدماي ولا قيمة لأي شئ آخر فيها،  ماتسعني اللحظات كي أعبر عن مدى شكري لنعم الله التي تغمرني وتجعلني أسير كرمه وعطفه .
بين واقع اليوم..
وحلم الأمس..
وحقيقة المستقبل..
أقفُ على حافة أيامي ، كمن يقف أمام سماء يومٍ مُلبد بالغيوم ، لا يرى منها إلا قطعاٍ متفرقة ، يمشي يتخبط في خطاه وعلى ظهري آمالي في طورها الأول ، وبتُ لا أقوى على حملها ، لا أملك غير تلك الآمال و حلم من أمسي البعيد يزينه ثقةٌ في رب العالمين .

 هكذا مرت الأيام ومضت السنون ، وظللت حبيساً تحت سماءٍ لا شمس لها ولا ضياء ، حبيساً بين واقعٍ لا يُحتمل و يحلم أخشى ألا يكتمل ، إلى أن بدا ليا شعاع على مرمى البصر يشق كل هذه الغيوم بسنا بريقه ، ينشر في طريقى معالم المستقبل ويملؤ قلبي بدفئ الماضي ، و عشقه الحالم الذي لطالما أذاقني سعادةً لا مثيل لها ،

أعترف أنني محظوظٌ في هذه الدنيا ، فأنا لستُ ممن يظنون أن القدر أبدع فى تعكير صفوى حياته ، وتشتيت أحلامه الوردية التي بات يرسم ملامحها ويضع الفكرة تلو الأخرى كي يصنع من أيامه مجداً يروق له ، 
أدركتُ منذ كنت طفلاً أن لكل شئ سبب ولكل سبب نتيجة فلا يوجد فى هذه الدنيا شيء وُجد من العدم ،ولابد من قيمة لكل شئ ومنها بَصرتُ إلى أنه مهما صادفتني نوائب الحدثان ، وتعاقبت على ظهري هموم الأيام كأي إنسان تحت هذه القبةُ الزرقاء التي تأوينا جميعاً، 

لازلتُ أرى كل هذه المِحَن مجرد ضريبة لا تذكر مقابل نعم رب العالمين علي ، كلما نظرتُ إلى أهلي وعطائهم الذى لا ينضب أُدرك كم أنا محظوظ بقربهم ،كلما نظرتُ إلى رفيقة دربى وذاتي الخجول التي تملئ الدنيا من حولي سعادةً تهزُ أركان قلبي وتُشعرني دائماً أنني محظوظٌ بحبها أُدرك أن الدنيا ركعت تحت قدماي ولا قيمة لأي شئ آخر فيها،
ماتسعني اللحظات كي أعبر عن مدى شكري لنعم الله التي تغمرني وتجعلني أسير كرمه وعطفه .

اقرأ في : كلام من القلب للقلب  
author-img
Muhamed Amin

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent