رواية الخيميائي-Alquimista
الخيميائي رواية من أجمل ما يكون ، رغم أن الرواية قصيرة إلا أن الكاتب باولو كويلو يستطيع أن يدخلك إلى عالم رائع من المتعة والتشويق .
لتحميل رواية الخيميائي PDF الرابط أسفل المقال .
![]() |
تحميل رواية الخيميائي-Alquimista pdf |
الكاتب باولو كويلو
باولو كويلو كاتب و روائي برازيلي ، وُلد في العاصمة القديمة ريو دي جينيرو عام 1947م وسط عائلة ميسورة الحال ، كان والده مهندساً أمّا والدته فكانت سيّدة كاثوليكية شديدة التدين والروحانية ، فألحقته والدته في مدارس الراهبات ، بعد ذلك التحق بكلية الحقوق ، إلآّ أنّه ترك دراسته بعد سفره مع جماعة "الهيبيز" إلى عدد من البلدان الأوروبية والأمريكية ، وعندما ذهب لإسبانيا عام 1986، عبر طريق سنتياغو الذي يبلغ طوله أكثر من 500 ميلاً ، وقد كان هذا العبور نقطة التحول في حياة كويلو التي وصفها في سيرته الذاتية بعنوان "الحاج" ، والتي كان لها التأثير الأكبر على الكتاب الذي تلى رواية الحاج ؛ الخيميائي ، فاسم بطل القصة هو سنتياغو، نفس اسم الطريق الذي عبره.
ملخص رواية الخيميائي
الخيميائي (بالبرتغالية:O Alquimista) هي رواية قصيرة رمزية تم نشرها لأول مرة عام 1988م ، تدور أحداث الرواية عن قصة الراعي الأندلسي "سانتياغو " الذي مضى في البحث عن حلمه الذي تكرر أكثر من مرة ، حول كنز مدفون قرب أهرامات الجيزة بمصر ، بدأت رحلته من أسبانيا عندما التقى الملك "سالم " الذي أخبره عن الكنز ، فتجهز لخوض تلك المغامرة،
فباع سانتياغو أغنامه كلها، وقرّر السفر إلى مصر باحثًا عن الكنز الذي رآه في منامه ، فعبر مضيق جبل طارق ومنه توجه إلى المغرب ، ولكنه لم يكن يتحدث العربية، وهناك في المغرب تعرَّض سنتياغو للاحتيال والنصب فخسر كلَّ أمواله ، فلم يعد لديه أموالٌ ليعود بها إلى حتى بلاده ، فاضطر للعمل في متجر للكريستال ،
وبفضل ذكاء سنتياغو ازداد ربح صاحب المحل كثيرًا ، واستطاع سنتياغو من عمله أن يدخر مبلغًا من المال ، فتابع رحلته باحثاً عن الكنز، وصاحب قافلة من القوافل المتجهة إلى بلاد الأهرامات مصر ، وهناك رأى رجلًا إنجليزيًا يحب الخيمياء( علم الخيمياء هو القدرة على تحويل المعادن الرخيصة إلى معادنٍ نفيسة ) .
فقرر سنتياغو الذهاب مع الإنكليزي ليتعلم المزيد من أسرار الحياة ، وبالفعل قابل سنتياغو الخيميائي وظلَّ معه فترة ، وبسبب صراعات القبائل في الصحراء ، تمَّ القبض على سنتياغو والخيميائي واتهامهما بالخيانة من قبل إحدى القبائل ، وقد ساعد الخيميائي سنتياغو بالتحدث إلى الريح وطلب مساعدتها من فوق الصخرة أمام القائد والجيوش ، ورجال القبيلة ، وقد أبهر سنتياغو القائد والحضور، وشجعهما القائد ، وأمر بعض الجند مرافقتهما في الصحراء وتوفير لهما الأمن والحماية.
في الوقت نفسه يلتقي "فاطمة" حبه الكبير، فيعتمل في داخله صراع بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة البحث عن كنزه ، تنصحه فاطمة بالمضي وراء حلمه وتعده بانتظاره في الصحراء .
وبمساعدة الجنود وصل سنتياغو إلى أهرامات مصر، وبدأ يحفر في نفس المكان الذي رأى في الحلم ، ولكنَّ مجموعة من اللصوص هاجمته ولما وجدوا معه قطعة ذهبية ، أجبروه على استكمال الحفر حتى يصل للكنز، وعندما لم يجدوا شيئاً أبرحوه ضربًا ، ولكن قبل أنْ يتركوه أخبره أحدهم أنَّه حلم في يوم من الأيام بوجود كنز، داخل أحد الكنائس القديمة في إسبانيا ، وأنه لو كان أحمق ، لسافر إلى إسبانيا للبحث عنه ، وهو ذات المكان ونفس الكنيسة التي كان يرعى سنتياغو أغنامه قربها ، وعرف سنتياغو ذلك المكان إنه نفس المكان الذي كان ينام فيه مع أغنامه .
فعاد سنتياغو إلى إسبانيا وذهب إلى الكنيسة القديمة، وبدأ في الحفر في المكان الذي وصفه اللص، وبعد ساعة من الحفر، وجد سنتياغو صندوقًا مليئًا بالعملات الذهبية القديمة ، والجواهر والأقنعة المرصعة بالجواهر، وبعد تلك الرحلة الطويلة حقق سنتياغو أسطورته الشخصية، وحققه حلمه الذي كان يطمح .
فقرر سنتياغو الذهاب مع الإنكليزي ليتعلم المزيد من أسرار الحياة ، وبالفعل قابل سنتياغو الخيميائي وظلَّ معه فترة ، وبسبب صراعات القبائل في الصحراء ، تمَّ القبض على سنتياغو والخيميائي واتهامهما بالخيانة من قبل إحدى القبائل ، وقد ساعد الخيميائي سنتياغو بالتحدث إلى الريح وطلب مساعدتها من فوق الصخرة أمام القائد والجيوش ، ورجال القبيلة ، وقد أبهر سنتياغو القائد والحضور، وشجعهما القائد ، وأمر بعض الجند مرافقتهما في الصحراء وتوفير لهما الأمن والحماية.
في الوقت نفسه يلتقي "فاطمة" حبه الكبير، فيعتمل في داخله صراع بين البقاء إلى جانب حبيبته، ومتابعة البحث عن كنزه ، تنصحه فاطمة بالمضي وراء حلمه وتعده بانتظاره في الصحراء .
وبمساعدة الجنود وصل سنتياغو إلى أهرامات مصر، وبدأ يحفر في نفس المكان الذي رأى في الحلم ، ولكنَّ مجموعة من اللصوص هاجمته ولما وجدوا معه قطعة ذهبية ، أجبروه على استكمال الحفر حتى يصل للكنز، وعندما لم يجدوا شيئاً أبرحوه ضربًا ، ولكن قبل أنْ يتركوه أخبره أحدهم أنَّه حلم في يوم من الأيام بوجود كنز، داخل أحد الكنائس القديمة في إسبانيا ، وأنه لو كان أحمق ، لسافر إلى إسبانيا للبحث عنه ، وهو ذات المكان ونفس الكنيسة التي كان يرعى سنتياغو أغنامه قربها ، وعرف سنتياغو ذلك المكان إنه نفس المكان الذي كان ينام فيه مع أغنامه .
فعاد سنتياغو إلى إسبانيا وذهب إلى الكنيسة القديمة، وبدأ في الحفر في المكان الذي وصفه اللص، وبعد ساعة من الحفر، وجد سنتياغو صندوقًا مليئًا بالعملات الذهبية القديمة ، والجواهر والأقنعة المرصعة بالجواهر، وبعد تلك الرحلة الطويلة حقق سنتياغو أسطورته الشخصية، وحققه حلمه الذي كان يطمح .
لتحميل رواية الخيميائي PDF