ما سر الاستقالات الجماعية بشركة البترول الوطنية بالكويت

 ما سر الاستقالات الجماعية بشركة البترول الوطنية بالكويت

تفاصيل الاستقالات بشركة البترول الوطنية بالكويت بسبب التعديلات الإدارية كشفت مصادر معنية في دولة الكويت عن وجود استقالات جماعية في شركة البترول الوطنية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية ، مما أثار الجدل حول وجود بعض الشُبهات حول الترقيات بالقطاع النفطي في الدولة التي تملك حوالي سادس أكبر احتياط نفطي في العالم . حول تلك الواقعة نقلت صحيفة (القبس) الكويتية عن مصادرها التي وصفتها بأنها موثوقة ولا شك فيها أن الاستقالات شملت السيد نائب الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية لمصفاة ميناء الأحمدي فهد الديحاني ، وكذلك نائبة الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية لمصفاة ميناء عبدالله المهندسة وضحة الخطيب ، وعدداً من مديري الشركة الوطنية. وأوضحت المصادر ( أن النواب والمديرين السابق ذكرهم تقدموا باستقالاتهم ،بينما تقدمت مجموعة من رؤساء فرق العمليات بطلب نقل من دوائرهم إثر ظهور بعض المشاكل الإدارية والانتقاص من صلاحياتهم العملية ، ووحود شبهات تلاعب في ترقيات الشركة الوطنية للبترول .  وقد ذكرت تلك المصادر ”أن السبب الأساسي لتقديم هذه الاستقالات الجماعية هو ترقية مدير عمليات تشغيل الوقود البيئي بمصفاة ميناء الأحمدي في شركة البترول الوطنية“. وأضافت ”أنه بعد ترشح 10 رؤساء فرق لمنصب مدير عمليات تشغيل الوقود البيئي وإجراء المفاضلة الأولية، تم الإيعاز لمرشحين اثنين من ضمن العشرة للانسحاب من الترشح لإفساح المجال لمرشح محسوب على بعض قيادات الشركة ليصبح ضمن قائمة العشرة المؤهلين لدخول المقابلة“.  وأوضحت المصادر أن هذا المرشح لم يكن من ضمن العشرة الأوائل المؤهلين لدخول المقابلة في البداية، ”نظراً لقصر مدة خدمته وكذلك لبقائه على درجته الحالية بالمقارنة مع الكفاءات الأخرى“ الأمر الذي أثار الشكوك حول منظومة الإدارية بالشركة  . وكذلك أشارت المصادر إلى وجود تعديلات وظيفية غير عادلة دفعت هؤلاء العاملين لتقديم الاستقالة، وهي ”تكليف نائب الرئيس التنفيذي للخدمات برئاسة لجنة المفاضلات، حيث يرى المستقيلون أن مهامه إدارية بحتة وخبرته تنحصر في تقنية المعلومات، وأن بتكليفه لرئاسة اللجنة انتقاصاً لصلاحياتهم خاصة في ظل تعطل تشغيل مشروع الوقود البيئي“.  وأوضحت مصادر  صحيفة القبس ”أن هناك حالة من الاستياء لدى عدد من الكفاءات والعاملين في الشركة وكذلك مؤسسة البترول كاملة بسبب تجاوزات بعض المسؤولين وتحكمهم في الترقيات على حساب الكفاءات“. ومن الجدير بالذكر أن دولة الكويت العضو بمنظمة الدول المصدرة للنفط ( أوبك OPEC ) تعاني من صعوبات مالية قاسية بسبب الهبوط الكبير الذي شهدته أسعار النفط في الشهور الأخيرة إثر السلبيات الاقتصادية التي خلفتها أزمة انتشار فيروس كورونا .

تفاصيل الاستقالات بشركة البترول الوطنية بالكويت

بسبب التعديلات الإدارية كشفت مصادر معنية في دولة الكويت عن وجود استقالات جماعية في شركة البترول الوطنية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية ، مما أثار الجدل حول وجود بعض الشُبهات حول الترقيات بالقطاع النفطي في الدولة التي تملك حوالي سادس أكبر احتياط نفطي في العالم .
حول تلك الواقعة نقلت صحيفة (القبس) الكويتية عن مصادرها التي وصفتها بأنها موثوقة ولا شك فيها أن الاستقالات شملت السيد نائب الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية لمصفاة ميناء الأحمدي فهد الديحاني ، وكذلك نائبة الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية لمصفاة ميناء عبدالله المهندسة وضحة الخطيب ، وعدداً من مديري الشركة الوطنية.
وأوضحت المصادر ( أن النواب والمديرين السابق ذكرهم تقدموا باستقالاتهم ،بينما تقدمت مجموعة من رؤساء فرق العمليات بطلب نقل من دوائرهم إثر ظهور بعض المشاكل الإدارية والانتقاص من صلاحياتهم العملية ، ووحود شبهات تلاعب في ترقيات الشركة الوطنية للبترول .

وقد ذكرت تلك المصادر ”أن السبب الأساسي لتقديم هذه الاستقالات الجماعية هو ترقية مدير عمليات تشغيل الوقود البيئي بمصفاة ميناء الأحمدي في شركة البترول الوطنية“.
وأضافت ”أنه بعد ترشح 10 رؤساء فرق لمنصب مدير عمليات تشغيل الوقود البيئي وإجراء المفاضلة الأولية، تم الإيعاز لمرشحين اثنين من ضمن العشرة للانسحاب من الترشح لإفساح المجال لمرشح محسوب على بعض قيادات الشركة ليصبح ضمن قائمة العشرة المؤهلين لدخول المقابلة“.

وأوضحت المصادر أن هذا المرشح لم يكن من ضمن العشرة الأوائل المؤهلين لدخول المقابلة في البداية، ”نظراً لقصر مدة خدمته وكذلك لبقائه على درجته الحالية بالمقارنة مع الكفاءات الأخرى“ الأمر الذي أثار الشكوك حول منظومة الإدارية بالشركة  .
وكذلك أشارت المصادر إلى وجود تعديلات وظيفية غير عادلة دفعت هؤلاء العاملين لتقديم الاستقالة، وهي ”تكليف نائب الرئيس التنفيذي للخدمات برئاسة لجنة المفاضلات، حيث يرى المستقيلون أن مهامه إدارية بحتة وخبرته تنحصر في تقنية المعلومات، وأن بتكليفه لرئاسة اللجنة انتقاصاً لصلاحياتهم خاصة في ظل تعطل تشغيل مشروع الوقود البيئي“.

وأوضحت مصادر  صحيفة القبس ”أن هناك حالة من الاستياء لدى عدد من الكفاءات والعاملين في الشركة وكذلك مؤسسة البترول كاملة بسبب تجاوزات بعض المسؤولين وتحكمهم في الترقيات على حساب الكفاءات“.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الكويت العضو بمنظمة الدول المصدرة للنفط ( أوبك OPEC ) تعاني من صعوبات مالية قاسية بسبب الهبوط الكبير الذي شهدته أسعار النفط في الشهور الأخيرة إثر السلبيات الاقتصادية التي خلفتها أزمة انتشار فيروس كورونا .


author-img
Muhamed Amin

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent