ذلك الفصل من فصول السنة يمكن أن تراه في مشاعري
حين يموت الورق الأصفر ، أو القليل ، أو لا شيء، عالقاً على تلك الغصون ، التي تُهَز في مجابهة البرد في ليلةٍ ظلماء من لياليه العائمة على أمواج بحر الغموض ،
كآلآتِ عزفٍ عارية محطمة ، غنت عليها الطيور الأثيرة ذات يوم لحن الخلود،
في كياني ترى الشفق الذي كان فى ذلك اليوم يذوي في الغرب مثل الشمس بعد الغروب ،
تأخذهُ النجوم رويداً رويداً إلى مكانٍ بعيد ،
حيثُ الوجه الآخر للحياة الذي يطوي الجميع في هدوء .
وترى في وجودي تَوَقُّد ذلك اللهب الذي يتمدد الآن على رماد ِشبابه، كأنه على سرير الموت ، حيث لابد أن ينتهي ، مستهلكاً نفس الشئ الذي اقتات عليه ..
أنت تعي هذا الشئ الذي يجعل حبك قوياً إلى حدٍ بعيد ويجعلك تُبحرُ في عوالمهِ الموحشة بشراع مركبٍ ليس له رُبَان ، هذا الذي ستفارقه حتماً عما قريب .
حين يموت الورق الأصفر ، أو القليل ، أو لا شيء، عالقاً على تلك الغصون ، التي تُهَز في مجابهة البرد في ليلةٍ ظلماء من لياليه العائمة على أمواج بحر الغموض ،
كآلآتِ عزفٍ عارية محطمة ، غنت عليها الطيور الأثيرة ذات يوم لحن الخلود،
في كياني ترى الشفق الذي كان فى ذلك اليوم يذوي في الغرب مثل الشمس بعد الغروب ،
تأخذهُ النجوم رويداً رويداً إلى مكانٍ بعيد ،
حيثُ الوجه الآخر للحياة الذي يطوي الجميع في هدوء .
وترى في وجودي تَوَقُّد ذلك اللهب الذي يتمدد الآن على رماد ِشبابه، كأنه على سرير الموت ، حيث لابد أن ينتهي ، مستهلكاً نفس الشئ الذي اقتات عليه ..
أنت تعي هذا الشئ الذي يجعل حبك قوياً إلى حدٍ بعيد ويجعلك تُبحرُ في عوالمهِ الموحشة بشراع مركبٍ ليس له رُبَان ، هذا الذي ستفارقه حتماً عما قريب .
لن أشتاق لشيئاً بداخلي بعد الآن
اكتفيت من كل شئ
سأقف ساكنناً أداعب كبريائك ..
وأراهن على الحب
وأنتظر تدابير القدر تُفصح لي عن الجاني
سأبيع قلبي..
وأشتري منك الصدق والأمان إن وُجِدا
وأصبح مجرد جسد بذاكره مبلله
سأهديكم حياتي
فأنا لا أريد سوى راحةً من الألم
لن أكتب لأحد سأكتب لكل الناس
لن أفقد أحد ..سأفقد كل الناس.
جميل أن تسترق بعض الوقت .. للعودة بالزمن إلى الوراء .. وتستقل مركبة الزمن في البومات الصور فتعود إلى حيث أردت.. حتما ستبتسم من قلبك في أحيان كثيرة .. ولكنك كذلك ..قد تصاب بنوبة من الحزن .. بفعل صورة أرادت أن تراك حزيناً ..!! لاتحاول المقارنة .. فالزمن غير ...الزمن .. ولاتتحسر ..إذا رأيت من بجانبك في صورة قديمة لا ينتمي إلى واقعك .. حاول قدر الإمكان النظر فقط .. انظر إلى وجوه من كانوا حولك .. وغيبهم الزمن أو الظروف أو لازالو بجانبك .. تأمل لتجعل مشاعرك تذوب في بحر الحنين العذب ..واجعل للأماكن التي التقطت فيها الصور .. نصيب من النظر والتأمل ..فهي تختزن ذكرياتك .. ومحطات من حياتك.
لا أعتقد أنَّ هناك خللاً في الحكاية ،قد أكونُ قد تجاوزتُ بعضَ الأحداث، ولكن ذات صدفة وحين كل مساءٍ ،اقترنت الاسماء بلا فواصل ،بكلِّ التفاصيل اجتمعتْ والتقتْ ،كـ طفلينِ ،كنا ..نسابقُ الزمن .نلهو بين الصفحات، نتسلّقُ الهمزات ،نلوِّن الضمَّة ونُقبِّل السكون ،ها أنا ذا اقفُ على حواف الورق ،أنتظر قلمك لتدوين فصولٍ أُخرى
أين أنتِ ؟ سؤالٌ تعطَّلت أمامه كل الاجابات
هل اكتفيتي أم جفَّ حبرك ؟ لا تعتقدي أنني بخير ، هل يعني ،حينما اقفُ عاجز عن البكاء ،صائم عن النبض و الكلام .. انني بخير ؟ قد أكون تماديتُ في بعثرةِ أحرفي ،تمزيق نفسي لآلاف الشظايا أو أن حجم أحلامي أكبر مما ينبغي ؟ ليطمئن قلبك .. لن أكفرَ بك لن أعترضَ على المكانِ والزمن ،قد أكونُ جئتُ في الوقتِ الصعب ،أو سبقتُ أوان اللقاء بنقطه ،رُبما ،سكبتُ عواطفي دفعة واحدة ، تعريتُ من ثياب الصبرِ والحكمة ،كم هو مرهق جلد الذاتِ يا حبيبتى همسةٌ بين الكلمات أبوح بها لغيرك لا أتمنى انتماءً
رغم صمتك الشهي بين صخب مشاعري ،سأطعنُ السّكون وأظلُ أكتبك إلى ما لانهاية
قد يُكتب لنا لقاء بين فاصلةٍ ونقطة .