ما اللغة التي تكلم بها آدم وحواء وهل هي اللغة العبرية

ما هي لغة سيدنا ادم

تُرى ما هي اللغة التي تكلم بها سيدنا آدم أبو البشر -عليه السلام- و زوجته حواء؟ وإذا كان أصل البشر جميعاً من آدم فلماذا تختلف اللغات من مكان إلى آخر؟ وكيف تعددت اللغات على الأرض؟ كل هذا وأكثر نُجيب عنه في هذا المقال.
ما اللغة التي تكلم بها آدم وحواء وهل هي اللغة العبرية ،لغة ابونا آدم  لغة آدم واللغة الإلهية  كيف تعددت اللغات على الأرض  ما هي اقدم لغة مكتوبة في التاريخ  لغة سيدنا نوح  لغة آدم عليه السلام إسلام ويب  ماهى اللغة التي كان يتكلم بها سيدنا آدم  ما هو دين آدم عليه السلام تُرى ما هي اللغة التي تكلم بها آدم أبو البشر -عليه السلام - و زوجته حواء ؟ ، وإذا كان أصل البشر جميعاً من آدم فلماذا تختلف اللغات من مكان إلى آخر ؟ ،وكيف تعددت اللغات على الأرض ؟ كل هذا وأكثر نُجيب عنه في هذا المقال .   اللغات حول العالم  إذا نظرنا عدد اللغات الموجودة في هذا العالم من حولنا ، نجد أننا أمام 5000 لغة ، منها 2000 لغة موجودة في قارة أمريكا الشمالية فقط ، فأي لغة من كل تلك اللغات يمكن أن يكون تلكم بها سيدنا آدم -عليه السلام- وزوجته حواء ؟  قبل الإجابة على هذا السؤال لابد أن نلاحظ بأن هناك علاقات بين اللغات وبعضها مما يدل على أن كل تلك اللغات قد تفرعت من أصل لغة واحدة وبالطبع هي لغة آدم ، فمثلاً   كلمة ( كهف ) باللغة العربية ، تقابلها في الإنجليزية (cave) ، وبالفرنسية (Cave) ، وبالإسبانية (Cueva) ، وهكذا في كثير من الكلمات نجد تقارب شديد في النطق .  وهنا يطرح السؤال نفسه ! إذا كان هناك تقارب وعلاقات بين اللغات وبعضها في النطق ، فمَن أخذ مِن مَن ؟ وما هي اللغة الأصل ؟ وهل اللغة العبرية هي اللغة الأصل التي تكلم بها آدم عليه السلام - ؟  هل العبرية أصل اللغات  منذ بدء الخليقة وبنو إسرائيل أهل ضلال دائم ، لا يُظْهِرون الحق ولا يتبعون المنطق ، ودائماً يؤلفون من الأكاذيب التاريخية ما يساعدهم على السيطرة على العالم ، حتى إذا اضطُروا لتأليف دين جديد ، طالما سيساعدهم في تحقيق أطماعهم السياسية ، ومن ضمن الخرافات التي يزعم بها اليهود والجماعة الماسونية الخفية التي تحكم العالم ، أن اللغة العبرية هي أصل اللغات وهي اللغة التي تكلم بها آدم وزجته ، وهذا لا يتوافق مع المنطق ولا مع التاريخ المُدون منذ آلاف السنين قبل أن تظهر اللغة العبرية من الأساس ، وكل هذه الأكاذيب هي نوع من التدليس وتشويه التاريخ للتمهيد للقوى الصهيونية العالمية للسيادة والريادة لإسرائيل في السنوات القادمة . الدليل على أن اللغة العبرية ليست اللغة الأصل لم تنشأ كل تلك اللغات التي تُستخدم في العالم من تلقاء نفسها ، بل جاءت من أصل لغة واحدة وهي لغة آدم ، لكنها لم تكن اللغة العبرية للأسباب التالية  أولاً اللغة العبرية لغة حديثة ، بدأت منذ 1200 سنة قبل ميلاد السيد المسيح -عليه السلام - ، في حين أن أقدم مخطوط عبر التاريخ تم اكتشافه في سيناء مكتوب باللغة العربية منذ 4000 سنة. اللغة العبرية بالنسبة للغويين تُعد لغة من المستوى الثالث لأنها لغة ناقصة ، فعدد جذورها اللغوية 2500 جذر لغوي ، وعدد حروفها 19 حرف ،وازدادت في العبرية الجديدة إلى 22 حرف ، بينما عدد جذور اللغة العربية 16000 جذر لغوي ، وعدد حروف اللغة العربية 28 حرف . اللغة التي تكلم بها آدم وزوجته حواء  كما عرضنا أن اليهود يريدون أن يوهموا للعالم بأي وسيلة بأن اللغة العبرية هي أصل اللغات ، وأنها لغة آدم -عليه السلام - ، حتى ينسبوا التاريخ لهم ، وأنهم صُناع الحضارة ، وأنهم شعب الله المختار ، وكل هذه الخُرافات ، ولا يتوقفون عن حدٍ معين من التدليس ، وصنعوا من أجل مخططهم هذا جماعة المتنورين هدفها الأول والأخير السيطرة على العالم كله .  أمَّا من حيث اللغة الأصلية للبشر والتي انحدرت منها كل اللغات الموجودة حالياً ، وبالطبع هي لغة آدم و وزجته ، فالإجابة بدون شك هي اللغة العربية ، سواء أخضعنا هذا الكلام للمنطق أو للأدلة العينية ،سنجد أن اللغة العربية هي اللغة الأم وهذه بعض الدلائل على ذلك. الدليل على أن اللغة العربية هي أصل اللغات فإذا نظرنا للمنطق نجد المخطوطات المكتوبة باللغة العربية أقد بآلآف السنين من اللغة العبرية ، وعدد الجذور اللغوية في اللغة العربية كما ذكرنا 16000 جذر لغوي بنما اللغة العبرية 2500 جذر لغوي . اللغة العربية لغة غنية في الكلمات والمفردات أكثر من أي لغة أخرى ، فمثلا كلمة (الأسد) لها الكثير من المفردات التي تماثلها في المعني مثل ( الضرغام ، الليث ، القسورة ، الغضنفر، السبع ،الورد ، الهزبر ، الرئبال ، الضيغم ) كل هذه أسماء للأسد ، ولا يوجد أي لغة تحتوي لكلمة واحدة على كل هذه المفردات ، وهذا بالقياس على جميع الكلمات . الغنى في الاشتقاق ، بمعنى أنك تستطيع في اللغة العربية أن تشتق من كلمة واحدة أكثر من كلمة تدل على المعنى الأصلي فيسهل على المتحدث أن يُبدع في التعبير عن أفكاره ،فمثلا كلمة (طويل ) نجد لها من المشتقات (طال ، طائل ، ذو الطول ، يطول ، مستطيل ) وأيضاً يستحيل أن تجد ذلك في أي لغة أخرى . وهناك الكثير والكثير من الدلائل على أن اللغة العربية هي اللغة الأصل التي تفرعت منها جميع اللغات حول العالم ، وأنها لغة أبينا آدم وأمنا حواء ، ولا عجب في ذلك لأن الله سبحانه وتتالى حينما أراد أن يُنزل علمه وكلامه ورسالته الجامعة على الإنسان ، أنزلها باللغة العربية فقال تعالى :" قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " ، فهذا كلام الله غير ذي عوج جل في عُلاه ، فلابد أن يجعل له لغةً غير ذات عوج لتستطيع أن توصل معان الله الجليلة .لغة ابونا آدم  لغة آدم واللغة الإلهية  كيف تعددت اللغات على الأرض  ما هي اقدم لغة مكتوبة في التاريخ  لغة سيدنا نوح  لغة آدم عليه السلام إسلام ويب  ماهى اللغة التي كان يتكلم بها سيدنا آدم  ما هو دين آدم عليه السلام
ما اللغة التي تكلم بها آدم وحواء وهل هي اللغة العبرية

من أين جاءت اللغات حول العالم

إذا نظرنا عدد اللغات الموجودة في هذا العالم من حولنا ، نجد أننا أمام 5000 لغة، منها 2000 لغة موجودة في قارة أمريكا الشمالية فقط، فأي لغة من كل تلك اللغات يمكن أن يكون تلكم بها سيدنا آدم -عليه السلام- وزوجته حواء؟

قبل الإجابة على هذا السؤال لابد أن نلاحظ بأن هناك علاقات بين اللغات وبعضها مما يدل على أن كل تلك اللغات قد تفرعت من أصل لغة واحدة وبالطبع هي لغة آدم، فمثلاً  
كلمة ( كهف) باللغة العربية، تقابلها في الإنجليزية (cave) ، وبالفرنسية (Cave)، وبالإسبانية (Cueva)، وهكذا في كثير من الكلمات نجد تقارب شديد في النطق.

وهنا يطرح السؤال نفسه ! إذا كان هناك تقارب وعلاقات بين اللغات وبعضها في النطق، فمَن أخذ مِن مَن ؟ وما هي اللغة الأصل ؟ وهل اللغة العبرية هي اللغة الأصل التي تكلم بها آدم عليه السلام- ؟

هل العبرية أصل اللغات

منذ بدء الخليقة وبنو إسرائيل أهل ضلال دائم، لا يُظْهِرون الحق ولا يتبعون المنطق، ودائماً يؤلفون من الأكاذيب التاريخية ما يساعدهم على السيطرة على العالم.

حتى إذا اضطُروا لتأليف دين جديد، طالما سيساعدهم في تحقيق أطماعهم السياسية، ومن ضمن الخرافات التي يزعم بها اليهود والجماعة الماسونية الخفية التي تحكم العالم، أن اللغة العبرية هي أصل اللغات وهي اللغة التي تكلم بها آدم وزجته.

وهذا لا يتوافق مع المنطق ولا مع التاريخ المُدون منذ آلاف السنين قبل أن تظهر اللغة العبرية من الأساس، وكل هذه الأكاذيب هي نوع من التدليس وتشويه التاريخ للتمهيد للقوى الصهيونية العالمية للسيادة والريادة لإسرائيل في السنوات القادمة.

الدليل على أن اللغة العبرية ليست اللغة الأصل

لم تنشأ كل تلك اللغات التي تُستخدم في العالم من تلقاء نفسها، بل جاءت من أصل لغة واحدة وهي لغة آدم، لكنها لم تكن اللغة العبرية للأسباب التالية:
  • أولاً اللغة العبرية لغة حديثة، بدأت منذ 1200 سنة قبل ميلاد السيد المسيح -عليه السلام-، في حين أن أقدم مخطوط عبر التاريخ تم اكتشافه في سيناء مكتوب باللغة العربية منذ 4000 سنة.
  • اللغة العبرية بالنسبة للغويين تُعد لغة من المستوى الثالث لأنها لغة ناقصة، فعدد جذورها اللغوية 2500 جذر لغوي، وعدد حروفها 19 حرف ،وازدادت في العبرية الجديدة إلى 22 حرف ، بينما عدد جذور اللغة العربية 16000 جذر لغوي، وعدد حروف اللغة العربية 28 حرف.

لغة سيدنا آدم وزوجته حواء

كما عرضنا أن اليهود يريدون أن يوهموا للعالم بأي وسيلة بأن اللغة العبرية هي أصل اللغات، وأنها لغة آدم -عليه السلام-، حتى ينسبوا التاريخ لهم، وأنهم صُناع الحضارة، وأنهم شعب الله المختار، وكل هذه الخُرافات، ولا يتوقفون عن حدٍ معين من التدليس، وصنعوا من أجل مخططهم هذا جماعة المتنورين هدفها الأول والأخير السيطرة على العالم كله.

أمَّا من حيث اللغة الأصلية للبشر والتي انحدرت منها كل اللغات الموجودة حالياً، وبالطبع هي لغة آدم و وزجته، فالإجابة بدون شك هي اللغة العربية، سواء أخضعنا هذا الكلام للمنطق أو للأدلة العينية ،سنجد أن اللغة العربية هي اللغة الأم وهذه بعض الدلائل على ذلك.
اقرأ في: المسيح الدجال والماسونية والمؤامرة على العالم

الدليل على أن اللغة العربية هي أصل اللغات

  • فإذا نظرنا للمنطق نجد المخطوطات المكتوبة باللغة العربية أقد بآلآف السنين من اللغة العبرية ، وعدد الجذور اللغوية في اللغة العربية كما ذكرنا 16000 جذر لغوي بنما اللغة العبرية 2500 جذر لغوي.
  • اللغة العربية لغة غنية في الكلمات والمفردات أكثر من أي لغة أخرى، فمثلا كلمة (الأسد) لها الكثير من المفردات التي تماثلها في المعني مثل (الضرغام، الليث، القسورة، الغضنفر، السبع ،الورد، الهزبر، الرئبال، الضيغم) كل هذه أسماء للأسد، ولا يوجد أي لغة تحتوي لكلمة واحدة على كل هذه المفردات، وهذا بالقياس على جميع الكلمات.
  • الغنى في الاشتقاق ، بمعنى أنك تستطيع في اللغة العربية أن تشتق من كلمة واحدة أكثر من كلمة تدل على المعنى الأصلي فيسهل على المتحدث أن يُبدع في التعبير عن أفكاره ،فمثلا كلمة (طويل ) نجد لها من المشتقات (طال ، طائل ، ذو الطول ، يطول ، مستطيل ) وأيضاً يستحيل أن تجد ذلك في أي لغة أخرى .

وهناك الكثير والكثير من الدلائل على أن اللغة العربية هي اللغة الأصل التي تفرعت منها جميع اللغات حول العالم، وأنها لغة أبينا آدم وأمنا حواء، ولا عجب في ذلك لأن الله سبحانه وتتالى حينما أراد أن يُنزل علمه وكلامه ورسالته الجامعة على الإنسان، أنزلها باللغة العربية فقال تعالى: " قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ".

فهذا كلام الله غير ذي عوج جل في عُلاه، فلابد أن يجعل له لغةً غير ذات عوج لتستطيع أن توصل معان الله الجليلة.         

author-img
Muhamed Amin

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent