كتاب أخبار الزمان وحقيقة نهاية الزمان

كتاب أخبار الزمان وحقيقة نهاية الزمان

من المعروف أن الشائعات كثيراً مايتم تداولها على نطاق واسع دون التأكد من صحتها، وهذا غالباً ما يحدث في وجود منصات التواصل الاجتماعي وسرعة الانتشار للمعلومات دون التأكد منها، والتسرع في الاعتقاد بصدق ما يتردد بين الصفحات، ومما تم تداوله  في الآونة الأخيرة هو أن العالم سينتهي في مارس 2020م، وهذا ما جاء به كتاب أخبار الزمان موضوع حديثنا اليوم.

مؤلف كتاب أخبار الزمان

كتاب أخبار الزمان مؤلفه هو إبراهيم بن السالوقية المتوفي عام 463هـ، وهو مؤرخ إسلامي، ولم تتوفر أي معلومات عن وجود كتب أخرى له، ويعتبر هذا الكتاب من الألغاز المُحيرة الموجودة حول العالم، حيث يشمل كثير من أسرارالفراعنة في مصر، وكذلك عن عجائب الدنيا والعالم، ويعتقد البعض أن هذا الكتاب "أخبار الزمان" لاصحة لوجوده من الأساس.

خاصة بعد تصدر محركات البحث عن مصدر الكتاب وأين يوجد ومن هو مؤلف الكتاب، وبالفعل إذا ماحاولت البحث عن معلومات حول كاتب ومؤلف كتاب أخبار الزمان فلن تجد له وجود ولا أية معلومات حول محل ميلاده ونشأته، أو باقي مؤلفاته.

كتاب اخبار اخر الزمان كتاب اخبار الزمان كتاب اخبار الزمان للمسعودى ر من المعروف أن الشائعات كثيراً مايتم تداولها على نطاق واسع دون التأكد من صحتها ، وهذا غالباً ما يحدث في وجود منصات التواصل الاجتماعي وسرعة الانتشار للمعلومات دون التأكد منها، والتسرع في الاعتقاد بصدق ما يتردد بين الصفحات , ومما تم تداوله  في الآونة الأخيرة هو أن العالم سينتهي في مارس 2020م، وهذا ما جاء به كتاب أخبار الزمان موضوع حديثنا اليوم .   من المعروف أن الشائعات كثيراً مايتم تداولها على نطاق واسع دون التأكد من صحتها ، وهذا غالباً ما يحدث في وجود منصات التواصل الاجتماعي وسرعة الانتشار للمعلومات دون التأكد منها، والتسرع في الاعتقاد بصدق ما يتردد بين الصفحات , ومما تم تداوله  في الآونة الأخيرة هو أن العالم سينتهي في مارس 2020م، وهذا ما جاء به كتاب أخبار الزمان موضوع حديثنا اليوم .     مؤلف كتاب أخبار الزمان  كتاب أخبار الزمان مؤلفه هو إبراهيم بن السالوقية المتوفي عام 463هـ، وهو مؤرخ إسلامي ، ولم تتوفر أي معلومات عن وجود كتب أخرى له، ويعتبر هذا الكتاب من الألغاز المُحيرة الموجودة حول العالم ، حيث يشمل كثير من أسرار الفراعنة في مصر ، وكذلك عن عجائب الدنيا والعالم ، ويعتقد البعض أن هذا الكتاب "أخبار الزمان" لاصحة لوجوده من الأساس ، خاصة بعد تصدر محركات البحث عن مصدر الكتاب وأين يوجد ومن هو مؤلف الكتاب ، وبالفعل إذا ماحاولت البحث عن معلومات حول كاتب ومؤلف كتاب أخبار الزمان فلن تجد له وجود  ولا أية معلومات حول محل ميلاده ونشأته ، أو باقي مؤلفاته .                                                                                                 سنصحبكم في هذا المقال حول نبوءة هذا الكتاب وماذا يخبرنا ومدى صدق هذه النبوءة .  ماهي نبوءة كتاب أخبار الزمان ؟ نبوءة أخبار الزمان هي مقولة نسبت إلى إبراهيم بن السالوقية ، وتقول نصاً :  “حتى اذا تساوى الرقمان 20=20، وتفشى مرض الزمان، منع الحَجِيج، واختفى الضَجِيج واجتاح الجراد، وتعب العباد ومات ملك الروم من مرضه الزؤُوم، وخاف الأخ من أخيه ، وصرتم كما اليهود في التيه.   وأيضاً شملت:" وكسدت الأسواق وارتفعت الأثمان، فارتقبوا شهر مارس؛ زلزال يهد الأساس، يموت ثلث الناس ويشيب الطفل منه الراس".  وكما قرأت بأن هذا الكتاب المزعوم تنبأ بنهاية العالم عام 2020م، وذلك عن طريق هذا المرض الذي سينتشر ويقضي علي الناس ، ولايفرق في الأعمار ولا الأنساب ، وسيسود الكساد والفقر في العالم وسرعان ما انتشر هذا الكلام بين الناس وربطه بما يحدث الآن من انتشار فيروس كوفيد-19 المسم بكورونا . واقتصر ماجاء من خبر عن كتاب أخبار الزمان المنسوب للكاتب إبراهيم بن سالوقية على ذكر هذه النبوة فقط ، ولم يحدث أن أخبر أحداً عن ذكر أي شيء آخر جاء في هذا الكتاب .  وأثارت نبوءة هذا الكتاب الرعب في قلوب الناس في الفترة الأخيرة كما انتشرت الشائعات كثيراً ، وتداولها عدد كبير من الناس على منصات التواصل الاجتماعي منذ ظهرت تلك الظنون ، على لسان أحد الأشخاص في إحدى جروبات الفيس بوك . حقيقة كتاب أخبار الزمان في الحقية لا يوجد كتاب اسمه أخبار الزمان لإبراهيم بن سالوقية ، ولكن توجد نسخة من كتاب  أخبار الزمان اسمه كتاب "أخبار الزمان ومن أبادهُ الحدثان وعجائب البُلدان والغامر بالماء والعمران " للمؤرخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي ، وهو كما يذكر أنه من نسل وذرية الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه - . كان علي المسعودي مؤرخ ورحالة، وهو من أهل بغداد وأقام بمصر وتوفي فيها، وكتاب أخبار الزمان من أشهر مؤلفاته ، يتكون من ثلاثين مجلداً أشهرهم المجلد الأول الذي تمت آخر طباعة له عام 1996م.  ومن كتب المسعودي أيضاً "أخبار الأمم من العرب والعجم" وكتاب "البيان" و"الرسائل" ، و"المسائل والعلل في المذاهب والملل"، وكتاب "سر الحياة " وكتاب "الإستبصار" ، ولم يتنبأ هذا الكتاب للمسعودي بأي نهاية للعالم ، وماذا سيحدث في عام 2020م ، بل جاء بذكر بعض البلدان وطباعهم ووصفهم ، ووصف ملوكهم وتاريخهم ، وبعض من أخبار الجن والبحار والحيوانات وتاريخ الارض .                                                                                    و جاء في الكتاب أيضاً فصولاً تتحدث عن بداية الخلق وعمر الدنيا، وماذا كان يوجد علي الأرض قبل سيدنا آدم -عليه السلام -، وحام بن نوح- عليه السلام-، وكنعان بن حام الذي هلك في الطوفان العظيم .     كما تحدث  كتاب أخبار الزمان أيضاً عن  يأجوج ومأجوج وعلامات الساعة الكُبرى وعن البحار ومكنوناتها وأخبار الجن ، وذكر الفراعنة بناة الأهرام، وجاء علي ذكر  ممالك الروم والترك والبرجان واليونانيين والصينيين ، والإفرنج والأندلس،  ومر في كتابه على المكان بعد الطوفان والفرس وخراسان .  ومما جاء في كتاب المسعودي عن أهل الصين نصاً "وأهل الصين بيض إلى الصُفرة فطس، ومن سنتهم أن أحدهم إذا تظلم إلى الملك من عمالة كشف عن أمرة، فإذا كان صادقاً أنصفه وعاتب ظالمه، وإذا كان  كاذباً ضُرب بالخشبة ضرباً شديداً لاجترائه على عمال الملك بالكذب"  حقيقة نهاية العالم عام 2020 الآن سنناقش سوياً ماجاء في تلك المقولة التي تنباءت بنهاية العالم في مارس 2020م وأثارت جدلاً كبيراً بين الناس ، خاصة في ظل مايحدث من اضطراب في العالم كله بسبب انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19".  ستجد أنه في المقولة السابقة تم ربط بين الرقمين 20=20 بعام 2020 ، ولكن إن كان هذا صحيحاً سنجد أن هناك الكثير يمكن يحدث لا يوافق تلك النبوءة ، مثلاً ظهور وباء كورونا لم يظهر في عام 2020م بل ظهر في أواخر عام 2019م ولذلك سمي كوفيد-19 .  كذلك الجراد إنما هو حدث يتكرر كثيراً كل عام في بعض البلدان ويتم التعامل معه بصورة جيدة.  أما عن كساد الأسواق وارتفاع الأثمان فهو أمر تعودنا عليه منذ فترات بعيدة، ولا يقتصر علي دولة واحدة، وهو شيء طبيعي لأي أزمة تحدث ، كذلك الزلازل تحدث كثيراً منذ زمن بعيد ، وليس بالشيء الحديث المستجد على واقعنا اليوم أو في عام 2020م ، ولم يذكر أن حدث زلزال شمل كل دول العالم جملة واحدة في عام 2020م.  وما جاء عن ذكر شهر مارس فهو من الأصل منذ القدم لم يستخدم العرب التقويم الشمسي في ذاك الوقت، وكان المستخدم آنذاك هو التقويم العربي ، فكيف يتنبأ كاتب بشيء لم يجد له أصل .  وعن وفاة وهلاك ثلث سكان العالم فهذا غالباً مايحدث عند وجود الأوبئة والفيروسات ، مثل وباء الطاعون الذي قتل مايزيد عن ثلث سكان العالم .  وقوله يشيب الطفل منه الرأس فقد فسره العلماء علي أنه مقتبس من الآية الكريمة   بسورة المزمل (17)"فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا "   وهو ما أشار إليه العلماء بأنه يقصد به يوم القيامة.  في الأخير لايمكننا النصح بعدم تحميل الكتاب والاطلاع على مافيه خاصة أنه مع ظهور الشائعة انتشرت روابط التحميل لكتاب أخبار الزمان ، فالأمر لم يزيد على أنه مجرد شائعة ، ولكنها انتشرت في وسط المخاوف والتوتر السائد بين شعوب العالم بسبب ظهور وباء كورونا ، وكذلك بسبب الأحداث التي ارتبطت بهذا الفيروس وسرعة انتشاره، من كساد في الأسواق وارتفاع في الأسعار ، وغلق للحرمين الشريفين للتعقيم ، وفرض الحظر على معظم البلدان .  يمكنك عزيزي القاريء الاطلاع علي مايدور حولك ومتابعته من باب الفضول والعلم بالشيء، ولكن من الأفضل في الأخير أن تلجأ إلى ماقاله الله ورسوله -صلي الله عليه وسلم -، والتوغل في الدين برفق والتمسك بتعاليمه وعدم الانصياع وراء كل مايتردد ويتداوله الناس ، فقط عليك الأخذ بالأسباب والتوكل على الله .   لتحميل كتاب أخبار الزمان PDF  اضعط هنا   مؤلف كتاب أخبار الزمان  كتاب أخبار الزمان مؤلفه هو إبراهيم بن السالوقية المتوفي عام 463هـ، وهو مؤرخ إسلامي ، ولم تتوفر أي معلومات عن وجود كتب أخرى له، ويعتبر هذا الكتاب من الألغاز المُحيرة الموجودة حول العالم ، حيث يشمل كثير من أسرارالفراعنة في مصر ، وكذلك عن عجائب الدنيا والعالم ، ويعتقد البعض أن هذا الكتاب "أخبار الزمان" لاصحة لوجوده من الأساس ، خاصة بعد تصدر محركات البحث عن مصدر الكتاب وأين يوجد ومن هو مؤلف الكتاب ، وبالفعل إذا ماحاولت البحث عن معلومات حول كاتب ومؤلف كتاب أخبار الزمان فلن تجد له وجود  ولا أية معلومات حول محل ميلاده ونشأته ، أو باقي مؤلفاته .                                                                                                   سنصحبكم في هذا المقال حول نبوءة هذا الكتاب وماذا يخبرنا ومدى صدق هذه النبوءة .  ماهي نبوءة كتاب أخبار الزمان ؟ نبوءة أخبار الزمان هي مقولة نسبت إلى إبراهيم بن السالوقية ، وتقول نصاً :  “حتى اذا تساوى الرقمان 20=20، وتفشى مرض الزمان، منع الحَجِيج، واختفى الضَجِيج واجتاح الجراد، وتعب العباد   ومات ملك الروم من مرضه الزؤُوم، وخاف الأخ من أخيه ، وصرتم كما اليهود في التيه.    وأيضاً شملت:" وكسدت الأسواق وارتفعت الأثمان، فارتقبوا شهر مارس؛ زلزال يهد الأساس، يموت ثلث الناس ويشيب الطفل منه الراس".   وكما قرأت بأن هذا الكتاب المزعوم تنبأ بنهاية العالم عام 2020م، وذلك عن طريق هذا المرض الذي سينتشر ويقضي   علي الناس ، ولايفرق في الأعمار ولا الأنساب ، وسيسود الكساد والفقر في العالم وسرعان ما انتشر هذا الكلام بين   الناس وربطه بما يحدث الآن من انتشار فيروس كوفيد-19 المسم بكورونا .واقتصر ماجاء من خبر عن كتاب أخبار الزمان المنسوب للكاتب إبراهيم بن سالوقية على ذكر هذه النبوة فقط ، ولم يحدث أن أخبر أحداً عن ذكر أي شيء آخر جاء في هذا الكتاب .  وأثارت نبوءة هذا الكتاب الرعب في قلوب الناس في الفترة الأخيرة كما انتشرت الشائعات كثيراً ، وتداولها عدد كبير من الناس على منصات التواصل الاجتماعي منذ ظهرت تلك الظنون ، على لسان أحد الأشخاص في إحدى جروبات الفيس بوك .    حقيقة كتاب أخبار الزمان في الحقية لا يوجد كتاب اسمه أخبار الزمان لإبراهيم بن سالوقية ، ولكن توجد نسخة من كتاب  أخبار الزمان اسمه كتاب "أخبار الزمان ومن أبادهُ الحدثان وعجائب البُلدان والغامر بالماء والعمران " للمؤرخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي ، وهو كما يذكر أنه من نسل وذرية الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه - .   كان علي المسعودي مؤرخ ورحالة، وهو من أهل بغداد وأقام بمصر وتوفي فيها، وكتاب أخبار الزمان من أشهر مؤلفاته ، يتكون من ثلاثين مجلداً أشهرهم المجلد الأول الذي تمت آخر طباعة له عام 1996م. ومن كتب المسعودي أيضاً "أخبار الأمم من العرب والعجم" وكتاب "البيان" و"الرسائل" ، و"المسائل والعلل في المذاهب والملل"، وكتاب "سر الحياة " وكتاب "الإستبصار" ، ولم يتنبأ هذا الكتاب للمسعودي بأي نهاية للعالم ، وماذا سيحدث في عام 2020م ، بل جاء بذكر بعض البلدان وطباعهم ووصفهم ، ووصف ملوكهم وتاريخهم ، وبعض من أخبار الجن والبحار والحيوانات وتاريخ الارض .                                                                                      و جاء في الكتاب أيضاً فصولاً تتحدث عن بداية الخلق وعمر الدنيا، وماذا كان يوجد علي الأرض قبل سيدنا آدم-عليه السلام -، وحام بن نوح- عليه السلام-، وكنعان بن حام الذي هلك في الطوفان العظيم .  كما تحدث  كتاب أخبار الزمان أيضاً عن  يأجوج ومأجوج وعلامات الساعة الكُبرى وعن البحار ومكنوناتها وأخبار الجن، وذكر الفراعنة بناة الأهرام، وجاء علي ذكر  ممالك الروم والترك والبرجان واليونانيين والصينيين ، والإفرنج والأندلس،  ومر في كتابه على المكان بعد الطوفان والفرس وخراسان .  ومما جاء في كتاب المسعودي عن أهل الصين نصاً "وأهل الصين بيض إلى الصُفرة فطس، ومن سنتهم أن أحدهم إذا تظلم إلى الملك من عمالة كشف عن أمرة، فإذا كان صادقاً أنصفه وعاتب ظالمه، وإذا كان  كاذباً ضُرب بالخشبة ضرباً شديداً لاجترائه على عمال الملك بالكذب"  حقيقة نهاية العالم عام 2020 الآن سنناقش سوياً ماجاء في تلك المقولة التي تنباءت بنهاية العالم في مارس 2020م وأثارت جدلاً كبيراً بين الناس ، خاصة في ظل مايحدث من اضطراب في العالم كله بسبب انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، ستجد أنه في المقولة السابقة تم ربط بين الرقمين 20=20 بعام 2020 ، ولكن إن كان هذا صحيحاً سنجد أن هناك الكثير يمكن يحدث لا يوافق تلك النبوءة ، مثلاً ظهور وباء كورونا لم يظهر في عام 2020م بل ظهر في أواخر عام 2019م ولذلك سمي كوفيد-19 .  كذلك الجراد إنما هو حدث يتكرر كثيراً كل عام في بعض البلدان ويتم التعامل معه بصورة جيدة.أما عن كساد الأسواق وارتفاع الأثمان فهو أمر تعودنا عليه منذ فترات بعيدة، ولا يقتصر علي دولة واحدة، وهو شيء طبيعي لأي أزمة تحدث ، كذلك الزلازل تحدث كثيراً منذ زمن بعيد ، وليس بالشيء الحديث المستجد على واقعنا اليوم أو في عام 2020م ، ولم يذكر أن حدث زلزال شمل كل دول العالم جملة واحدة في عام 2020م.  وما جاء عن ذكر شهر مارس فهو من الأصل منذ القدم لم يستخدم العرب التقويم الشمسي في ذاك الوقت، وكان المستخدم آنذاك هو التقويم العربي ، فكيف يتنبأ كاتب بشيء لم يجد له أصل . وعن وفاة وهلاك ثلث سكان العالم فهذا غالباً مايحدث عند وجود الأوبئة والفيروسات ، مثل وباء الطاعون الذي قتل مايزيد عن ثلث سكان العالم .  وقوله يشيب الطفل منه الرأس فقد فسره العلماء علي أنه مقتبس من الآية الكريمة بسورة المزمل (17)"فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا " وهو ما أشار إليه العلماء بأنه يقصد به يوم القيامة.  في الأخير لايمكننا النصح بعدم تحميل الكتاب والاطلاع على مافيه خاصة أنه مع ظهور الشائعة انتشرت روابط التحميل لكتاب أخبار الزمان ، فالأمر لم يزيد على أنه مجرد شائعة ، ولكنها انتشرت في وسط المخاوف والتوتر السائد بين شعوب العالم بسبب ظهور وباء كورونا ، وكذلك بسبب الأحداث التي ارتبطت بهذا الفيروس وسرعة انتشاره، من كساد في الأسواق وارتفاع في الأسعار ، وغلق للحرمين الشريفين للتعقيم ، وفرض الحظر على معظم البلدان .  يمكنك عزيزي القاريء الاطلاع علي مايدور حولك ومتابعته من باب الفضول والعلم بالشيء، ولكن من الأفضل في الأخير أن تلجأ إلى ماقاله الله ورسوله -صلي الله عليه وسلم -، والتوغل في الدين برفق والتمسك بتعاليمه وعدم الانصياع وراء كل مايتردد ويتداوله الناس ، فقط عليك الأخذ بالأسباب والتوكل على الله .     لتحميل كتاب أخبار الزمان PDF    اضعط هنا
كتاب أخبار الزمان وحقيقة نهاية الزمان

سنصحبكم في هذا المقال حول نبوءة هذا الكتاب وماذا يخبرنا ومدى صدق هذه النبوءة.

ماهي نبوءة كتاب أخبار الزمان؟

نبوءة أخبار الزمان هي مقولة نسبت إلى إبراهيم بن السالوقية ، وتقول نصاً:

"حتى اذا تساوى الرقمان 20=20، وتفشى مرض الزمان، منع الحَجِيج، واختفى الضَجِيج واجتاح الجراد، وتعب العباد ومات ملك الروم من مرضه الزؤُوم، وخاف الأخ من أخيه، وصرتم كما اليهود في التيه".

وأيضاً شملت: "وكسدت الأسواق وارتفعت الأثمان، فارتقبوا شهر مارس؛ زلزال يهد الأساس، يموت ثلث الناس ويشيب الطفل منه الرأس".

وكما قرأت بأن هذا الكتاب المزعوم تنبأ بنهاية العالم عام 2020م، وذلك عن طريق هذا المرض الذي سينتشر ويقضي علي الناس، ولايفرق في الأعمار ولا الأنساب، وسيسود الكساد والفقر في العالم وسرعان ما انتشر هذا الكلام بين الناس وربطه بما يحدث الآن من انتشار فيروس كوفيد-19 المسم بكورونا.

واقتصر ماجاء من خبر عن كتاب أخبار الزمان المنسوب للكاتب إبراهيم بن سالوقية على ذكر هذه النبوة فقط ، ولم يحدث أن أخبر أحداً عن ذكر أي شيء آخر جاء في هذا الكتاب.

وأثارت نبوءة هذا الكتاب الرعب في قلوب الناس في الفترة الأخيرة كما انتشرت الشائعات كثيراً، وتداولها عدد كبير من الناس على منصات التواصل الاجتماعي منذ ظهرت تلك الظنون، على لسان أحد الأشخاص في إحدى جروبات الفيس بوك.

حتى اذا تساوى الرقمان 20=20، وتفشى مرض الزمان، منع الحَجِيج، واختفى الضَجِيج واجتاح الجراد، وتعب العباد ومات ملك الروم من مرضه الزؤُوم، وخاف الأخ من أخيه، وصرتم كما اليهود في التيه
مقتطفات من كتاب أخبار الزمان

حقيقة كتاب أخبار الزمان

في الحقية لا يوجد كتاب اسمه أخبار الزمان لإبراهيم بن سالوقية ، ولكن توجد نسخة من كتاب  أخبار الزمان اسمه كتاب "أخبار الزمان ومن أبادهُ الحدثان وعجائب البُلدان والغامر بالماء والعمران " للمؤرخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي، وهو كما يذكر أنه من نسل وذرية الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه -.  

كان علي المسعودي مؤرخ ورحالة، وهو من أهل بغداد وأقام بمصر وتوفي فيها، وكتاب أخبار الزمان من أشهر مؤلفاته ، يتكون من ثلاثين مجلداً أشهرهم المجلد الأول الذي تمت آخر طباعة له عام 1996م.

ومن كتب المسعودي أيضاً "أخبار الأمم من العرب والعجم" وكتاب "البيان" و"الرسائل"، و"المسائل والعلل في المذاهب والملل"، وكتاب "سر الحياة " وكتاب "الإستبصار"، ولم يتنبأ هذا الكتاب للمسعودي بأي نهاية للعالم، وماذا سيحدث في عام 2020م، بل جاء بذكر بعض البلدان وطباعهم ووصفهم، ووصف ملوكهم وتاريخهم، وبعض من أخبار الجن والبحار والحيوانات وتاريخ الارض.   

و جاء في الكتاب أيضاً فصولاً تتحدث عن بداية الخلق وعمر الدنيا، وماذا كان يوجد علي الأرض قبل سيدنا آدم-عليه السلام -، و حام بن سيدنا نوح- عليه السلام-، وكنعان بن حام الذي هلك في الطوفان العظيم.

كما تحدث  كتاب أخبار الزمان أيضاً عن  يأجوج ومأجوج وعلامات الساعة الكُبرى وعن البحار ومكنوناتها وأخبار الجن، وذكر الفراعنة بناة الأهرام، وجاء علي ذكر  ممالك الروم والترك والبرجان واليونانيين والصينيين، والإفرنج والأندلس، ومر في كتابه على المكان بعد الطوفان والفرس وخراسان.

ومما جاء في كتاب المسعودي عن أهل الصين نصاً "وأهل الصين بيض إلى الصُفرة فطس، ومن سنتهم أن أحدهم إذا تظلم إلى الملك من عمالة كشف عن أمرة، فإذا كان صادقاً أنصفه وعاتب ظالمه، وإذا كان كاذباً ضُرب بالخشبة ضرباً شديداً لاجترائه على عمال الملك بالكذب".

حقيقة نهاية العالم عام 2020

الآن سنناقش سوياً ماجاء في تلك المقولة التي تنباءت بنهاية العالم في مارس 2020م وأثارت جدلاً كبيراً بين الناس ، خاصة في ظل مايحدث من اضطراب في العالم كله بسبب انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"، ستجد أنه في المقولة السابقة تم ربط بين الرقمين 20=20 بعام 2020، ولكن إن كان هذا صحيحاً سنجد أن هناك الكثير يمكن يحدث لا يوافق تلك النبوءة، مثلاً ظهور وباء كورونا لم يظهر في عام 2020م بل ظهر في أواخر عام 2019م ولذلك سمي كوفيد-19.

كذلك الجراد إنما هو حدث يتكرر كثيراً كل عام في بعض البلدان ويتم التعامل معه بصورة جيدة.أما عن كساد الأسواق وارتفاع الأثمان فهو أمر تعودنا عليه منذ فترات بعيدة، ولا يقتصر علي دولة واحدة، وهو شيء طبيعي لأي أزمة تحدث، كذلك الزلازل تحدث كثيراً منذ زمن بعيد، وليس بالشيء الحديث المستجد على واقعنا اليوم أو في عام 2020م، ولم يذكر أن حدث زلزال شمل كل دول العالم جملة واحدة في عام 2020م.

وما جاء عن ذكر شهر مارس فهو من الأصل منذ القدم لم يستخدم العرب التقويم الشمسي في ذاك الوقت، وكان المستخدم آنذاك هو التقويم العربي ، فكيف يتنبأ كاتب بشيء لم يجد له أصل .

وعن وفاة وهلاك ثلث سكان العالم فهذا غالباً مايحدث عند وجود الأوبئة والفيروسات، مثل وباء الطاعون الذي قتل مايزيد عن ثلث سكان العالم.

وقوله يشيب الطفل منه الرأس فقد فسره العلماء علي أنه مقتبس من الآية الكريمة بسورة المزمل (17) "فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا" وهو ما أشار إليه العلماء بأنه يقصد به يوم القيامة.

في الأخير لايمكننا النصح بعدم تحميل الكتاب والاطلاع على مافيه خاصة أنه مع ظهور الشائعة انتشرت روابط م التحميل لكتاب أخبار الزمان، فالأمر لم يزيد على أنه مجرد شائعة، ولكنها انتشرت في وسط المخاوف والتوتر السائد بين شعوب العالم بسبب ظهور وباء كورونا، وكذلك بسبب الأحداث التي ارتبطت بهذا الفيروس وسرعة انتشاره، من كساد في الأسواق وارتفاع في الأسعار، وغلق للحرمين الشريفين للتعقيم، وفرض الحظر على معظم البلدان.

تحميل كتاب أخبار الزمان PDF

يمكنك عزيزي القاريء الاطلاع علي مايدور حولك ومتابعته من باب الفضول والعلم بالشيء، ولكن من الأفضل في الأخير أن تلجأ إلى ماقاله الله ورسوله -صلي الله عليه وسلم-، والتوغل في الدين برفق والتمسك بتعاليمه وعدم  الانصياع وراء كل مايتردد ويتداوله الناس، فقط عليك الأخذ بالأسباب والتوكل على الله. 

لتحميل كتاب أخبار الزمان PDF
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -