![]() |
قصة زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب |
رواية مكذوبة حول زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم
صحة زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب
في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في 52 من عمره ذهب إلى علي بن أبي طالب وطلب منه الزواج من ابنته أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، يريد عمر من ذلك النسب الوصل برسول الله ، فقال علي بن أبي طالب يا أمير المؤمنين إنها صغيرة وأخشى ألا تؤدي حقك ، فألح عمر بالزواج منها ، فقال علي إذا تراها وتراك فإن وافقت قبلنا بك زوجاً لها ، وبعد أن رأته أم كلثوم وافقت على الزواج ، وانتشر الخبر بين المسلمين حتى قيل أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يخطب الصغار ، فصعد رضي الله عنه على المنبر وقال : إني سمعت أنكم تقولون إني تزوجت أم كلثوم لأنها صغيرة والله إني ما تزوجتها إلا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :"كل سبب وكل نسب وكل صهرٍ يوضع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري " وأما أنا عمر حصلت إثنتين ؛السبب فكنت صاحبه ، والنسب فزوجته ابنتي حفصة لكني ما حصلت الصهر فلذلك خطبت أم كلثوم حتى يرتفع نسبي وسببي وصهري.
وقد ذكر ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية: تَزوج عمر بن الخطَّابِ، رضِي اللَّهُ عنه، في أيام ولَايَتِهِ بِأم كلْثُومٍ بنتِ عَلِي بْنِ أبِي طالِبٍ رضِي اللَّهُ عنه من فاطِمة رضي اللَّهُ عنها، وأكرمها إكرامًا زائدًا ; أصْدَقَهَا أربعِينَ ألف درهم لِأَجل نسبها من رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب .
"البداية والنهاية" (8/ 243) وانظر : (سير أعلام النبلاء) (4/ 479)، "الإصابة" (8/ 465).
اقرأ في :لما بويع أبو بكر الصديق بالخلافة دون علي بن أبي طالب