محطات من حياة طه حسين | عميد الأدب العربي

حياة طه حسين

مَولد ونشأة طه حسين :- طه حسين أبو العلاء طه حسين الايام طه حسين pdf طه حسين والاسلام طه حسين ويكيبيديا طه حسين وزوجته طه حسين الشعر الجاهلي طه حسين الأيام pdf طه حسين في الشعر الجاهلي طه حسين أيام طه حسين اين ولد طه حسين كيف مات طه حسين ما له وما عليه طه حسين ما وراء النهر طه حسين مات مسيحيا طه حسين ما وراء النهر pdf طه حسين مات طه حسين ما بعد الايام هل طه حسين مات مسيحيا طه حسين اجمل ما كتب طه حسين اجمل ماقال طه حسين من هو طه حسين من بعيد طه حسين من طه حسين منزل طه حسين من الانبهار بالغرب إلى الانتصار للإسلام طه حسين من الانبهار بالغرب إلى الانتصار للإسلام pdf طه حسين من حديث الشعر والنثر طه حسين في الأدب الجاهلي pdf طه حسين في الادب الجاهلي طه حسين هل كنت اعبد شيطانا هل طه حسين مسلم هل طه حسين مسيحي هل كنت اعبد شيطانا طه حسين قصيدة طه حسين هل كنت اعبد شيطانا هو طه حسين علي سلامة ، مؤرخ وأديب ومفكر مصري ، ولد يوم الجمعة 15 نوفمبر من عام 1889 م ،  في قرية من قرى صعيد مصر تسمى الكيلو ، التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا ، لأسرة ميسورة الحال ، كان أبوه الشيخ حسين رجل علم ودين يعمل موظفاً في شركة السكر ، وكان طه حسين الإبن السابع من بين ثلاثة عشر أبناء أبيه الشيخ حسين ، وخامس أحد عشر من أشقائه ، ولم يمر على الطفل أربعة أعوام حتى أوصيب بالرمد والذي أنهى على النور من عيني الطفل بسبب الجهل الذي كان سائداً بين أهالي القرية ، فكان الطبيب هو حلاق الصحة الذي وصف لأبيه وصفه أودت بعيني الطفل إلى الظلام الدائم . تعليم طه حسين :- التحق طه حسين بكُتاب الشيخ علي هيصة فأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في سن مبكر ، ولكن مع الوقت وإهمال الشيخ له نسي طه حسين ما حفظه من القرآن ، فقام والده بإلحاقه بكُتاب الشيخ محمد جاد الرب والذي لاحظ مدى نبوغ الطفل طه وقدرته الغريبة على الحفظ ونَهَمِه الشديد للعلم والمعرفة ، فقام الشيخ محمد جاد الرب بتعليمه العربية والحساب وتلاوة القرآن بطرق متعددة ، حتى جاء أخوه الشيخ أحمد من الأزهر ،    والذي ذكره طه حسين في كتابه الأيام باسم " الفتي الأزهري " ، فقام الشيخ أحمد بإعطاء طه كتابين لحفظهما وفهمها استعداداً لدخول الأزهر وهما   " كتاب ألفية ابن مالك ، وكتاب مجموع المتون " ، وبعد أن أتم طه حسين حفظ الكتابين التحق بالأزهر في عام 1902 م ، وقضى في الأزهر بضعة أعوام ولكنه ضاق ذرعاً بطرق التعليم وأساليب الأساتذة في الأزهر آنذاك ، فلم يستطع إكمال الدراسة بالأزهر ، فضلاً على أنه كان مولعاً بدراسة الأدب واللغة والبلاغة ، والتي كان يطلق عليها أساتذة الأزهر القشور الضالة المُضِلَّة ، ولم يتعلق طه حسين بأي من أساتذة الأزهر سوى الشيخ الإمام محمد عبده رغم أنه لم يدرس له ، والشيخ سيد المرصفي ، والشيخ مصطفى المراغي ،   ولمَّا فُتِحَت الجامعة المصرية عام 1908م كان طه حسين أول المنتسبين إليها ، فدرس العلوم العصرية ، والحضارة الإسلامية ، والتاريخ والجغرافيا ، وعدداً من اللغات الشرقية ، وأظهر تفوقاً ملحوظاً خلال أعوام الدراسة بالجامعة مما دفع الجامعة لترشيحه للبعثة إلى فرنسا ولكن كان لابد من حصول طه حسين على الدكتوراة حتى يتم قبوله للبعثة ، إضافة إلى تعلمه اللغة الفرنسية ،   فقام طه حسين خلال سنة واحدة بتحضير رسالة الدكتوراة عام 1914 م والتي ناقش فيها أطروحته التي بعنوان   " ذكرى أبي العلاء " ، وفيها تحدث طه حسين عن حياة أبي العلاء المعري والذي كان قدوته بسبب اشتراكهم في العمى وحب الأدب أيضاً ، لكن هذه الأطروحة أثارت جدلاً كبيراً في الشارع المصري مما دفع بعض نواب البرلمان المصري باتهام طه حسين بالزندقة والخروج عن حدود الدين الحنيف .    وفي نفس العام 1914م قامت الجامعة بإرساله إلى مونبيليه بفرنسا ، فدرس بجامعات فرنسا علم النفس والاجتماع ، والتاريخ الحديث ، وفي عام 1918م تمكن من الحصول على الدكتوراة الثانية التي بعنوان " الفلسفة الاجتماعية عند بن خلدون " ، بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني والذي نجح فيه بامتياز .    وفي خلال فترة إقامته بفرنسا تعرف على زوجته سوزان بريسو الفرنسية السويسرية الجنسية ، والتي كان لها الفضل الكبير على تعلمه اللغة الفرنسية بطلاقة ومساعدته على تعلم القراءة بطريقة بريل ، كما أنها فتحت أمامه الكثير من ثقافات الغرب والتي نال منها الكثير .  عودة طه حسين إلى مصر:-  عاد طه حسين إلى مصر عام 1919م ، وعُين أستاذاً للتاريخ اليوناني والروماني بالجامعة المصرية وكانت جامعة أهلية في ذلك الوقت ، ولما ألحقت بالدولة عام 1925م عُعين أستاذاً للأدب العربي ، ثم عميداً لكلية الآداب بالجامعة عام 1928 م لمدة يوم واحد ، حيث أنه قدم استقالته بسبب الضغط المعنوي والأدبي الذي لقيه من الوفديون خصوم الأحرار الدستوريين والذي كان منهم طه حسين ،     وفي عام 1930م رجع طه حسين إلى منصبه عميداً لكلية الآداب حتى عام 1932م ، ثم انصرف إلى التدريس مدة طويلة إلى عُين وزيراً للمعارف عام 1952 م بعد أن مُنح لق الباشوية عام 1951م  ، وعمل أيضاً رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة ، وهو أكبر المساهمين في تأسيس جامعة الإسكندرية والتي عمل مديراً لها مدة طويلة ،   وجامعة عين شمس أيضاً .  مؤلفات وجوائز طه حسين :- كتب طه حسين الكثير من الكتب في مجالات أدبية متفرقة ،حيث بلغت حصيلة أعماله أكثر من ثمانين كتاب ،  فهناك الكتب الفكرية مثل:-  (على هامش السيرة ، الشيخان ، فلسفة بن خلدون ، حديث المساء )  . والكتب النقدية مثل :- (في الشعر الجاهلي ، حديث الأربعاء ، صوت أبي العلاء ، في الأدب الجاهلي  ،مع المتنبي ، حافظ وشوقي ، الحياة والحركة الفكرية في بريطانيا )   والكتب الأثرائية مثل :-  (المعذبون في الأرض ، الوعد الحق ، أحلام شهرزاد ، من بعيد ، لحظات ، دعاء الكروان ، الحب الضائع ، ما وراء النهر ، الأيام ، مذكرات طه حسين )   ويعد كتاب الأيام هو سيرة ذاتية لعميد الأدب العربي طه حسين ، حيث تحدث فيه عن حياته بالتفصيل ، وعادات قريته وأهله ورحلته في بحور العلم الذي أضاء بها طريق المستبصرين . نال طه حسين الكثير من الجوائز خلال مشواره الأدبي والعلمي منها ،  ( جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان ، قلادة النيل ، وتم ترشيحه لجائزة نوبل أكثر من مرة ) . وفاة  طه حسين :- توفي طه حسين يوم الأحد 28 أكتوبر من عام 1973م عن  عمر يناهز 84 عاماً ، قدم خلالها العديد والعديد من الأعمال الخالدة التي شكل بها الوعي والفكر المصري ، فقد أثر في الكثير أدباء مصر مثل نجيب محفوظ و يوسف إدريس ، ويوسف السباعي وغيرهم ، قال عنه الأديب عباس محمود العقاد : " إنه رجل جرئ العقل مفطور على المناجزة والتحدي " ،  وقد أصيغت الكثير من أعمال طه حسين إلى أعمال سينيمائية وتلفزيونية لعل أبرزها قصة حياته "الأيام" والذي قام بتجسيد دوره الفنان أحمد زكي في مسلسل "الأيام " .                         نشأة طه حسين ولد الأديب والكاتب المصريّ طه حسين في اليوم العشرين من شهر ربيع الأول لعام 1307هـ، والذي يُصادف الرابع عشر من شهر تشرين الثاني لعام 1889م،[١] وكانت ولادته في قرية الكيلو بمحافظة المنيا، ويُذكر أنَّه فقد حاسة بصره وهو ابن أربع سنوات؛ وذلك بسبب إصابته بمرض الرمد في عينيه، ولكن فقدان بصره لم يُضعف من عزيمة والده في إلحاقه إلى كتّاب القرية، إذ تفاجأ الشيخ محمد جاد الرب بذكاء طه حسين، فقد تمكّن من تعلم اللغة، والحساب، والقرآن الكريم في فترة زمنيّة قصيرة.[٢] Volume 0%     طه حسين   طه بن حسين بن علي بن سلامة، وهو دكتور الأدب العربي، وأحد كبار المحاضرين، ومُجدد المناهج التعليميّة، ويُشار إلى إحداثه ضجة في مجال الأدب العربيّ،[٣] وهو أديبٌ ومفكرٌ مصريّ، وعلمٌ من أعلام التنوير، والحركة الأدبية الحديثة، وتزعم مشروعاً فكرياً شاملاً، وحاز على لقب (عميد الأدب العربيّ)، ولاقى صوراً مختلفة من النقد، وتحمّل كل أشكال النقد.[٢] رحلة طه حسين العلمية والعملية التحق طه حسين بالأزهريّ، وفي عام 1908م كان أول الأشخاص المنتسبين إلى الجامعة المصريّة، وفي عام 1914م حصل على درجة الدكتوراة، وبعد ذلك بدأ مشواره الأول في معارك الفكر التقليديّ، فقد انتقد بشدة على أطروحته التي أخذت عنوان (ذكرى أبي العلاء)، ثمَّ بُعث للدراسة في فرنسا، وفي ذلك الوقت جهّز أطروحته الثانية، والتي كانت (الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)، وحصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون الرومانيّ، ويجدر بالذكر في هذا المجال أنَّ زواجه من السيدة الفرنسية سوزان بريسو كان له الوقع الكبير في متابعة طه حسين للحياة العلمية والأدبية، فقد لعبت زوجته دور القارئ، والرفيق المخلص له، وشجعته على مواصلة الاجتهاد والمثابرة.[٢] Volume 0%     وبعد قدومه من فرنسا عمل أستاذاً للتاريخ اليونانيّ والرومانيّ في الجامعة المصريّة، كما وعمل أستاذاً لتاريخ الأدب العربيّ في كلية الأدب، وبعد ذلك شغل منصب العميد في الكلية، ثمَّ عمل مستشاراً في وزارة المعارف، وبعدها كان مديراً في جامعة الإسكندرية، وفي عام 1950م أصبح وزيراً للمعارف، وتزعم قيادة دعوة التعلم المجاني وإلزامه، كما ولعب دوراً في تأسيس عدد من الجامعات المصريّة، وفي عام 1959م عمل أستاذاً غير متفرغ في الجامعة المصريّة، وترأس تحرير جريدة الجمهورية.[٢]   وفاة طه   حسين توفي الأديب طه حسين في شهر تشرين الأول من عام 1973م، وكان عمره 84 سنة، وهكذا رحل طه حسين الأديب المتعلم والمعلم،[٢] تاركاً وراءه كنزاً عظيماً؛ إذ أثرى المكتبة العربيّة بعدد من مؤلفاته وتراجمه، وكان من أهم مؤلفاته التي خلفها للقرّاء والباحثين: في الأدب الجاهلي، وفي الشعر الجاهلي، وحديث الأربعاء، وقادة الفكر، والأيام، وغيرها من عيون الكتب والروايات مَولد ونشأة طه حسين :- هو طه حسين علي سلامة ، مؤرخ وأديب ومفكر مصري ، ولد يوم الجمعة 15 نوفمبر من عام 1889 م ،  في قرية من قرى صعيد مصر تسمى الكيلو ، التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا ، لأسرة ميسورة الحال ، كان أبوه الشيخ حسين رجل علم ودين يعمل موظفاً في شركة السكر ، وكان طه حسين الإبن السابع من بين ثلاثة عشر أبناء أبيه الشيخ حسين ، وخامس أحد عشر من أشقائه ، ولم يمر على الطفل أربعة أعوام حتى أوصيب بالرمد والذي أنهى على النور من عيني الطفل بسبب الجهل الذي كان سائداً بين أهالي القرية ، فكان الطبيب هو حلاق الصحة الذي وصف لأبيه وصفه أودت بعيني الطفل إلى الظلام الدائم . تعليم طه حسين :- التحق طه حسين بكُتاب الشيخ علي هيصة فأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في سن مبكر ، ولكن مع الوقت وإهمال الشيخ له نسي طه حسين ما حفظه من القرآن ، فقام والده بإلحاقه بكُتاب الشيخ محمد جاد الرب والذي لاحظ مدى نبوغ الطفل طه وقدرته الغريبة على الحفظ ونَهَمِه الشديد للعلم والمعرفة ، فقام الشيخ محمد جاد الرب بتعليمه العربية والحساب وتلاوة القرآن بطرق متعددة ، حتى جاء أخوه الشيخ أحمد من الأزهر ،    والذي ذكره طه حسين في كتابه الأيام باسم " الفتي الأزهري " ، فقام الشيخ أحمد بإعطاء طه كتابين لحفظهما وفهمها استعداداً لدخول الأزهر وهما   " كتاب ألفية ابن مالك ، وكتاب مجموع المتون " ، وبعد أن أتم طه حسين حفظ الكتابين التحق بالأزهر في عام 1902 م ، وقضى في الأزهر بضعة أعوام ولكنه ضاق ذرعاً بطرق التعليم وأساليب الأساتذة في الأزهر آنذاك ، فلم يستطع إكمال الدراسة بالأزهر ، فضلاً على أنه كان مولعاً بدراسة الأدب واللغة والبلاغة ، والتي كان يطلق عليها أساتذة الأزهر القشور الضالة المُضِلَّة ، ولم يتعلق طه حسين بأي من أساتذة الأزهر سوى الشيخ الإمام محمد عبده رغم أنه لم يدرس له ، والشيخ سيد المرصفي ، والشيخ مصطفى المراغي ،   ولمَّا فُتِحَت الجامعة المصرية عام 1908م كان طه حسين أول المنتسبين إليها ، فدرس العلوم العصرية ، والحضارة الإسلامية ، والتاريخ والجغرافيا ، وعدداً من اللغات الشرقية ، وأظهر تفوقاً ملحوظاً خلال أعوام الدراسة بالجامعة مما دفع الجامعة لترشيحه للبعثة إلى فرنسا ولكن كان لابد من حصول طه حسين على الدكتوراة حتى يتم قبوله للبعثة ، إضافة إلى تعلمه اللغة الفرنسية ،   فقام طه حسين خلال سنة واحدة بتحضير رسالة الدكتوراة عام 1914 م والتي ناقش فيها أطروحته التي بعنوان   " ذكرى أبي العلاء " ، وفيها تحدث طه حسين عن حياة أبي العلاء المعري والذي كان قدوته بسبب اشتراكهم في العمى وحب الأدب أيضاً ، لكن هذه الأطروحة أثارت جدلاً كبيراً في الشارع المصري مما دفع بعض نواب البرلمان المصري باتهام طه حسين بالزندقة والخروج عن حدود الدين الحنيف .    وفي نفس العام 1914م قامت الجامعة بإرساله إلى مونبيليه بفرنسا ، فدرس بجامعات فرنسا علم النفس والاجتماع ، والتاريخ الحديث ، وفي عام 1918م تمكن من الحصول على الدكتوراة الثانية التي بعنوان " الفلسفة الاجتماعية عند بن خلدون " ، بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني والذي نجح فيه بامتياز .    وفي خلال فترة إقامته بفرنسا تعرف على زوجته سوزان بريسو الفرنسية السويسرية الجنسية ، والتي كان لها الفضل الكبير على تعلمه اللغة الفرنسية بطلاقة ومساعدته على تعلم القراءة بطريقة بريل ، كما أنها فتحت أمامه الكثير من ثقافات الغرب والتي نال منها الكثير .  عودة طه حسين إلى مصر:-  عاد طه حسين إلى مصر عام 1919م ، وعُين أستاذاً للتاريخ اليوناني والروماني بالجامعة المصرية وكانت جامعة أهلية في ذلك الوقت ، ولما ألحقت بالدولة عام 1925م عُعين أستاذاً للأدب العربي ، ثم عميداً لكلية الآداب بالجامعة عام 1928 م لمدة يوم واحد ، حيث أنه قدم استقالته بسبب الضغط المعنوي والأدبي الذي لقيه من الوفديون خصوم الأحرار الدستوريين والذي كان منهم طه حسين ،     وفي عام 1930م رجع طه حسين إلى منصبه عميداً لكلية الآداب حتى عام 1932م ، ثم انصرف إلى التدريس مدة طويلة إلى عُين وزيراً للمعارف عام 1952 م بعد أن مُنح لق الباشوية عام 1951م  ، وعمل أيضاً رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة ، وهو أكبر المساهمين في تأسيس جامعة الإسكندرية والتي عمل مديراً لها مدة طويلة ،   وجامعة عين شمس أيضاً .  مؤلفات وجوائز طه حسين :- كتب طه حسين الكثير من الكتب في مجالات أدبية متفرقة ،حيث بلغت حصيلة أعماله أكثر من ثمانين كتاب ،  فهناك الكتب الفكرية مثل:-  (على هامش السيرة ، الشيخان ، فلسفة بن خلدون ، حديث المساء )  . والكتب النقدية مثل :- (في الشعر الجاهلي ، حديث الأربعاء ، صوت أبي العلاء ، في الأدب الجاهلي  ،مع المتنبي ، حافظ وشوقي ، الحياة والحركة الفكرية في بريطانيا )   والكتب الأثرائية مثل :-  (المعذبون في الأرض ، الوعد الحق ، أحلام شهرزاد ، من بعيد ، لحظات ، دعاء الكروان ، الحب الضائع ، ما وراء النهر ، الأيام ، مذكرات طه حسين )   ويعد كتاب الأيام هو سيرة ذاتية لعميد الأدب العربي طه حسين ، حيث تحدث فيه عن حياته بالتفصيل ، وعادات قريته وأهله ورحلته في بحور العلم الذي أضاء بها طريق المستبصرين . نال طه حسين الكثير من الجوائز خلال مشواره الأدبي والعلمي منها ،  ( جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان ، قلادة النيل ، وتم ترشيحه لجائزة نوبل أكثر من مرة ) . وفاة  طه حسين :- توفي طه حسين يوم الأحد 28 أكتوبر من عام 1973م عن  عمر يناهز 84 عاماً ، قدم خلالها العديد والعديد من الأعمال الخالدة التي شكل بها الوعي والفكر المصري ، فقد أثر في الكثير أدباء مصر مثل نجيب محفوظ و يوسف إدريس ، ويوسف السباعي وغيرهم ، قال عنه الأديب عباس محمود العقاد : " إنه رجل جرئ العقل مفطور على المناجزة والتحدي " ،  وقد أصيغت الكثير من أعمال طه حسين إلى أعمال سينيمائية وتلفزيونية لعل أبرزها قصة حياته "الأيام" والذي قام بتجسيد دوره الفنان أحمد زكي في مسلسل "الأيام " .
محطات من حياة طه حسين | عميد الأدب العربي

مَولد ونشأة طه حسين

هو طه حسين علي سلامة ، مؤرخ وأديب ومفكر مصري، ولد يوم الجمعة 15 نوفمبر من عام 1889 م،  في قرية من قرى صعيد مصر تسمى الكيلو، التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا، لأسرة ميسورة الحال ، كان أبوه الشيخ حسين رجل علم ودين يعمل موظفاً في شركة السكر.

وكان طه حسين الابن السابع من بين ثلاثة عشر أبناء أبيه الشيخ حسين، وخامس أحد عشر من أشقائه، ولم يمر على الطفل أربعة أعوام حتى أوصيب بالرمد والذي أنهى على النور من عيني الطفل بسبب الجهل الذي كان سائداً بين أهالي القرية، فكان الطبيب هو حلاق الصحة الذي وصف لأبيه وصفه أودت بعيني الطفل إلى الظلام الدائم .

تعليم طه حسين

التحق طه حسين بكُتاب الشيخ علي هيصة فأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في سن مبكر ، ولكن مع الوقت وإهمال الشيخ له نسي طه حسين ما حفظه من القرآن، فقام والده بإلحاقه بكُتاب الشيخ محمد جاد الرب والذي لاحظ مدى نبوغ الطفل طه وقدرته الغريبة على الحفظ ونَهَمِه الشديد للعلم والمعرفة.

فقام الشيخ محمد جاد الرب بتعليمه العربية والحساب وتلاوة القرآن بطرق متعددة، حتى جاء أخوه الشيخ أحمد من الأزهر، والذي ذكره طه حسين في كتابه الأيام باسم " الفتي الأزهري "، فقام الشيخ أحمد بإعطاء طه كتابين لحفظهما وفهمها استعداداً لدخول الأزهر وهما " كتاب ألفية ابن مالك ، وكتاب مجموع المتون ".

وبعد أن أتم طه حسين حفظ الكتابين التحق بالأزهر في عام 1902 م، وقضى في الأزهر بضعة أعوام ولكنه ضاق ذرعاً بطرق التعليم وأساليب الأساتذة في الأزهر آنذاك ، فلم يستطع إكمال الدراسة بالأزهر.

فضلاً على أنه كان مولعاً بدراسة الأدب واللغة والبلاغة، والتي كان يطلق عليها أساتذة الأزهر القشور الضالة المُضِلَّة، ولم يتعلق طه حسين بأي من أساتذة الأزهر سوى الشيخ الإمام محمد عبده رغم أنه لم يدرس له، والشيخ سيد المرصفي ، والشيخ مصطفى المراغي.

ولمَّا فُتِحَت الجامعة المصرية عام 1908م كان طه حسين أول المنتسبين إليها ، فدرس العلوم العصرية ، والحضارة الإسلامية ، والتاريخ والجغرافيا ، وعدداً من اللغات الشرقية ، وأظهر تفوقاً ملحوظاً خلال أعوام الدراسة بالجامعة مما دفع الجامعة لترشيحه للبعثة إلى فرنسا ولكن كان لابد من حصول طه حسين على الدكتوراة حتى يتم قبوله للبعثة ، إضافة إلى تعلمه اللغة الفرنسية.

فقام طه حسين خلال سنة واحدة بتحضير رسالة الدكتوراة عام 1914 م والتي ناقش فيها أطروحته التي بعنوان " ذكرى أبي العلاء " وفيها تحدث طه حسين عن حياة أبي العلاء المعري والذي كان قدوته بسبب اشتراكهم في العمى وحب الأدب أيضاً.

لكن هذه الأطروحة أثارت جدلاً كبيراً في الشارع المصري مما دفع بعض نواب البرلمان المصري باتهام طه حسين بالزندقة والخروج عن حدود الدين الحنيف.

وفي نفس العام 1914م قامت الجامعة بإرساله إلى مونبيليه بفرنسا ، فدرس بجامعات فرنسا علم النفس والاجتماع، والتاريخ الحديث، وفي عام 1918م تمكن من الحصول على الدكتوراة الثانية التي بعنوان " الفلسفة الاجتماعية عند بن خلدون "، بالإضافة إلى دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني والذي نجح فيه بامتياز .

وفي خلال فترة إقامته بفرنسا تعرف على زوجته سوزان بريسو الفرنسية السويسرية الجنسية، والتي كان لها الفضل الكبير على تعلمه اللغة الفرنسية بطلاقة ومساعدته على تعلم القراءة بطريقة بريل، كما أنها فتحت أمامه الكثير من ثقافات الغرب والتي نال منها الكثير.

اقرأ في: قصة حياة صقر قريش مؤسس الخلافة الأموية في الأندلس

عودة طه حسين إلى مصر

عاد طه حسين إلى مصر عام 1919م، وعُين أستاذاً للتاريخ اليوناني والروماني بالجامعة المصرية وكانت جامعة أهلية في ذلك الوقت، ولما ألحقت بالدولة عام 1925م عُعين أستاذاً للأدب العربي، ثم عميداً لكلية الآداب بالجامعة عام 1928 م لمدة يوم واحد، حيث أنه قدم استقالته بسبب الضغط المعنوي والأدبي الذي لقيه من الوفديون خصوم الأحرار الدستوريين والذي كان منهم طه حسين.

وفي عام 1930م رجع طه حسين إلى منصبه عميداً لكلية الآداب حتى عام 1932م، ثم انصرف إلى التدريس مدة طويلة إلى عُين وزيراً للمعارف (التعليم حالياً) عام 1952م بعد أن مُنح لقب الباشوية عام 1951م.

وعمل أيضاً رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وهو أكبر المساهمين في تأسيس جامعة الإسكندرية والتي عمل مديراً لها مدة طويلة، 
وجامعة عين شمس أيضاً.

مؤلفات وجوائز طه حسين

كتب طه حسين الكثير من الكتب في مجالات أدبية متفرقة، حيث بلغت حصيلة أعماله أكثر من ثمانين كتاب، فهناك عدة تصنيفات:

الكتب الفكرية

(على هامش السيرة ، الشيخان ، فلسفة بن خلدون، حديث المساء ).

والكتب النقدية مثل

(في الشعر الجاهلي، حديث الأربعاء، صوت أبي العلاء، في الأدب الجاهلي  ،مع المتنبي، حافظ وشوقي، الحياة والحركة الفكرية في بريطانيا )

والكتب الأثرائية مثل

(المعذبون في الأرض ، الوعد الحق ، أحلام شهرزاد، من بعيد ، لحظات، دعاء الكروان، الحب الضائع، ما وراء النهر، الأيام، مذكرات طه حسين ) .

ويعد كتاب الأيام هو سيرة ذاتية لعميد الأدب العربي طه حسين، حيث تحدث فيه عن حياته بالتفصيل، وعادات قريته وأهله ورحلته في بحور العلم الذي أضاء بها طريق المستبصرين.

نال طه حسين الكثير من الجوائز خلال مشواره الأدبي والعلمي منها، ( جائزة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، قلادة النيل، وتم ترشيحه لجائزة نوبل أكثر من مرة ).

وفاة طه حسين

توفي طه حسين يوم الأحد 28 أكتوبر من عام 1973م عن  عمر يناهز 84 عاماً، قدم خلالها العديد والعديد من الأعمال الخالدة التي شكل بها الوعي والفكر المصري، فقد أثر في الكثير أدباء مصر مثل نجيب محفوظ و يوسف إدريس ، ويوسف السباعي وغيرهم.

قال عنه الأديب عباس محمود العقاد صاحب كتب العبقريات " إنه رجل جرئ العقل مفطور على المناجزة والتحدي "، وقد أصيغت الكثير من أعمال طه حسين إلى أعمال سينيمائية وتلفزيونية لعل أبرزها قصة حياته "الأيام" والذي قام بتجسيد دوره الفنان أحمد زكي في مسلسل "الأيام ".

اقرأ في: أشهر مؤلفات طه حسين PDF 

اقرأ في: حياة نزار قباني

author-img
Muhamed Amin

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
google-playkhamsatmostaqltradent