خطبة الشيطان يوم القيامة في أهل النار

خطبة ابليس يوم القيامة لأهل النار

يقف إبليس اللعين بين أهل النار خطيباً بكلمات جاءت في كتاب الله عز وجل في سورة إبراهيم ، الشيطان الذي تبعه أهل الكفر والضلال في الدنيا يخطب يوم القيامة في أهل النار بكلمات صادقة وهو الكذوب اللعين ،يظهر لهم أن وعد الله هو الحق وأن وعد الشيطان هو الباطل ، يقم على نفسه وعلى أهل النار الحُجة ليثبت لهم ألا مخرج من النار وأنها البداية التي ليس لها نهاية وأنه العذاب المُقيم ، فما قصة خطبة إبليس في أهل النار يوم القيامة لما قضى الله أمر الكافرين وأغلقت الجنة على المؤمنين والنار على الكافرين.
خطبة الشيطان يوم القيامة في أهل النار   يقف إبليس اللعين بين أهل النار خطيباً بكلمات جاءت في كتاب الله عز وجل في سورة إبراهيم ، الشيطان الذي تبعه أهل الكفر والضلال في الدنيا يخطب يوم القيامة في أهل النار بكلمات صادقة وهو الكذوب اللعين ،يظهر لهم أن وعد الله هو الحق وأن وعد الشيطان هو الباطل ، يقم على نفسه وعلى أهل النار الحُجة ليثبت لهم ألا مخرج من النار وأنها البداية التي ليس لها نهاية وأنه العذاب المُقيم ، فما قصة خطبة إبليس في أهل النار يوم القيامة لما قضى الله أمر الكافرين وأغلقت الجنة على المؤمنين والنار على الكافرين. خطبة إبليس يوم القيامة عندما يدخل أهل النار إليها يصيحون ويصرخون من شدة عذابها ، فيجزعون ويظلون على هذه الحال 500 عام ، ثم يقول بعضهم لبعض بعد هذه المدة تعالوا نصبر ولا نصرخ ولا نجزع فربما يخفف عنا العذاب أو يعفى عنها ، فيتحملون العذاب 500 عام أخرى دون صراخ فيرون أنه لا فائدة فيقولون "سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ" ، أي أنه لا مفر من العذاب سواء صبرنا أم جزعنا ، ثم يظهر بعد هذا إبليس اللعين بينهم فيقوم بينهم خطيباً بعد أن علموا أن الأمر قد قضي ، أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار وعلموا أنهم مخلدون ، فربما الحل الأخير عند الشيطان الذي تبعناه في الدنيا واتبعنا خطواته ربما يجد لنا حل من هذا العذاب ، فيقول الشيطان :"وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ".  يقول إبليس يوم القيامة في أهل النار إن الله قد وعدكم حقاً على لسان الأنبياء والرسل في الكتب السماوية ، وعده بالجنة والنار حق ، وعده بالبعث والنشور حق ، وعده بكل ما أخبركم به حق ، وأنا ما كانت لي حُجة ولا سلطان ولا أمر إنما وسوست فتبعتموني ، زينت لكم فاستجبتم لي ، هذا كان دوري معكم فقط ، فلم أجبر أحداً منكم على المعصية ولا ألزمت أحد على الكفر بالله ، فلا تُلقوا باللوم علي ولكن لوموا أنفسكم فأنا قد كفرت قبلكم وكل واحد يتحمل مافعل ، ثم بعد ذلك يطلب أهل النار الخلاص من الشيطان ويقولون له هل من نجاة من هذا العذاب ؟ فيقول :ما أنا بمصرخكم ولا أنتم بمصرخي أي أنا لن أنفعكم وأنتم لن تنفعوني فقد قضي الأمر ثم يقول الله إن الظالمين لهم عذاب أليم. إن هذا المشهد من أصعب المشاهد على أهل النار وأشدها إيلاماً عندما يتبرأ إبليس من أتباعه.  اقرأ في :قصة آخر رجل يخرج من النار
خطبة الشيطان يوم القيامة في أهل النار

خطبة إبليس يوم القيامة

عندما يدخل أهل النار إليها يصيحون ويصرخون من شدة عذابها ، فيجزعون ويظلون على هذه الحال 500 عام ، ثم يقول بعضهم لبعض بعد هذه المدة تعالوا نصبر ولا نصرخ ولا نجزع فربما يخفف عنا العذاب أو يعفى عنها ، فيتحملون العذاب 500 عام أخرى دون صراخ فيرون أنه لا فائدة فيقولون "سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ".

أي أنه لا مفر من العذاب سواء صبرنا أم جزعنا ، ثم يظهر بعد هذا إبليس اللعين بينهم فيقوم بينهم خطيباً بعد أن علموا أن الأمر قد قضي ، أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار وعلموا أنهم مخلدون ، فربما الحل الأخير عند الشيطان الذي تبعناه في الدنيا واتبعنا خطواته ربما يجد لنا حل من هذا العذاب.

فيقول الشيطان :"وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ".

يقول إبليس يوم القيامة في أهل النار إن الله قد وعدكم حقاً على لسان الأنبياء والرسل في الكتب السماوية ، وعده بالجنة والنار حق، وعده بالبعث والنشور حق ، وعده بكل ما أخبركم به حق ، وأنا ما كانت لي حُجة ولا سلطان ولا أمر إنما وسوست فتبعتموني، زينت لكم فاستجبتم لي.


هذا كان دوري معكم فقط ، فلم أجبر أحداً منكم على المعصية ولا ألزمت أحد على الكفر بالله، فلا تُلقوا باللوم علي ولكن لوموا أنفسكم فأنا قد كفرت قبلكم وكل واحد يتحمل مافعل ، ثم بعد ذلك يطلب أهل النار الخلاص من الشيطان ويقولون له هل من نجاة من هذا العذاب ؟

فيقول :ما أنا بمصرخكم ولا أنتم بمصرخي أي أنا لن أنفعكم وأنتم لن تنفعوني فقد قضي الأمر ثم يقول الله إن الظالمين لهم عذاب أليم.
إن هذا المشهد من أصعب المشاهد على أهل النار وأشدها إيلاماً عندما يتبرأ إبليس من أتباعه.

اقرأ في: ما هو مصير الحيوانات يوم القيامة وهل تدخل الجنة

اقرأ في: قصة آخر رجل يخرج من النار

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -