كيف خلقت الإبل من الشيطان كما قال النبي

كيف خلقت الإبل من الشياطين

كيف خُلقت الإبل من الشيطان كما قال النبي   هل خلقت الإبل من الشياطين ؟ ضرب الله عز وجل لنا في القرآن الكريم أمثلة لأشياء خلقها عز وجل حتى نعلم قدرته وعظمته وإبداع خلقه ، ومن بين هذه المهجزات هي الإبل ، قال الله عز وجل في القرآن الكريم :"أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" فالإبل جعلت الإنسان عاجزاً عن وصف إبداع الله سبحانه في خلقه ، فعلى كل مسلم أن يتأمل في آيات الله تعالى وفي مظاهر خلقه حتى يُعظم الله عز وجل ويقدره حق قدره ، فلإبل متاعاً للناس وتحمل أثقالهم على ظهورها لنقلها من مكان إلى آخر ، كما أباح الله عز وجل الأكل من لحومها والانتفاع من ألبانها وشربها ، بل جعل لهم في بَعْرها فائدة فهم يُقدون بها ، وجعل في جلودها منافع كثيرة ، والإبل تجمع أربع صفات فهي حَلُوبَة ورَكُوبة وأَكُولة وحَمُولة ، ولكن أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ إذا أكلنا لحم الإبل وألا نصلي في أماكن الإبل الخاصة بالتربية ، فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت فتوضأ. قال: أأتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم فتوضأ من لحوم الإبل. قال: أصلي في مرابض الغنم؟  قال: نعم. قال: أصلي في مبارك الإبل؟ قال: لا. وقال النبي صلى الله عليه وسلم :صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل فإنها خلقت من الشياطين . وفي رواية للإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تصلوا أعطان الإبل فإنها من الجن خلقت ،ألا ترون عيونها وهبتها إذا نفرت ، وصلوا في مرابض الغنم فإنها هي أقرب من الرحمة. ولكن لم يقف العلماء عن الكيفية التي خلقت بها الإبل خصيصاً ، لأنه معلوماً أن كل شيء في هذا الكون خُلق بأمر الله تعالى وقوله له كن فيكون ،قال تعالى :"إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ" ولكن فسر ابن قُتيبة رحمه الله خلق الإبل من الشياطين بأنها خلقت من جنس خُلقت منه الشياطين ، وقد رود في حديث آخ أنها خُلقت من أعيان الشياطين (أي من نواحيها وجوانبها) ويجوز أن يكون خلقت في أصلها من نار كما خلق الجن من نار ثم توالدت كما توالدت الجن ، ولكن الخطابي يقول أنا نُسبت إلى الشياطين لما فيها من النفور والشرود ، قال والعرب تسمي كل ماردٍ شيطان ، وقال أبو عبيد أن المراد أنها في أخلاقها وطبائعها تشبه الشياطين ، وقال ابن حبان بأن معنى خلقت من الشياطين بأن معها شياطين على سبيل المجاورة والقرب . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإنها خلقت من الشياطين .أي أراد به أن معها الشياطين ، وهكذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فليدرأه ما استطاع فإن أبى فليقاتله فإنه شيطان. ثم قال في خبر صدقة بن يسار عن ابن عمر رضي الله عنهما فليقاتله فإن معه القرين ، لذلك لا تجوز الصلاة في المواضع التي قد يكون فيها الشيطان ، ثم تجوز الصلاة على الشيطان نفسه ، بل معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها خُلقت من الشياطين أي أراد به أن معها الشياطين على سبيل المجاورة والقرب ، ولكن آراء العلماء بعد عدة أبحاث قالوا :إن الجمل خلقت مما خلقت منه الجن من نار ، وقال علماء آخرون إن معنى ذلك أنها خُلقت على صفة تشبه صفة الجن فهي كثيرة النفور والشرود فتشوش على المصلي وتمنع الخشوع ، هذا والله تعالى أعلى وأعلم. اقرأ في :ماهو الجن العاشق وماهي أعراض عشق الجان   اقرأ في : هل يموت الجن أين يدفن الجن موتاهم  اقرأ في : قصة الصحابي الذي دفنته الملائكة
كيف خلقت الإبل من الشيطان كما قال النبي

هل خلقت الإبل من الشياطين

ضرب الله عز وجل لنا في القرآن الكريم أمثلة لأشياء خلقها عز وجل حتى نعلم قدرته وعظمته وإبداع خلقه ، ومن بين هذه المعجزات هي الإبل ، قال الله عز وجل في القرآن الكريم :"أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" (سورة الغاشية).

فالإبل جعلت الإنسان عاجزاً عن وصف إبداع الله سبحانه في خلقه ، فعلى كل مسلم أن يتأمل في آيات الله تعالى وفي مظاهر خلقه حتى يُعظم الله عز وجل ويقدره حق قدره .

فالإبل متاعاً للناس وتحمل أثقالهم على ظهورها لنقلها من مكان إلى آخر ، كما أباح الله عز وجل الأكل من لحومها والانتفاع من ألبانها وشربها، بل جعل لهم في بَعْرها فائدة فهم يُقدون بها، وجعل في جلودها منافع كثيرة، والإبل تجمع أربع صفات فهي حَلُوبَة ورَكُوبة وأَكُولة وحَمُولة.

حديث الإبل خلقت من الشيطان

ولكن أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ إذا أكلنا لحم الإبل وألا نصلي في أماكن الإبل الخاصة بالتربية ، فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أأتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت فتوضأ. قال: أأتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم فتوضأ من لحوم الإبل. قال: أصلي في مرابض الغنم؟  قال: نعم. قال: أصلي في مبارك الإبل؟ قال: لا.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في معاطن الإبل فإنها خلقت من الشياطين .

وفي رواية للإمام أحمد بن حنبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تصلوا أعطان الإبل فإنها من الجن خلقت ،ألا ترون عيونها وهبتها إذا نفرت ، وصلوا في مرابض الغنم فإنها هي أقرب من الرحمة.

ولكن لم يقف العلماء عن الكيفية التي خلقت بها الإبل خصيصاً ، لأنه معلوماً أن كل شيء في هذا الكون خُلق بأمر الله تعالى وقوله له كن فيكون ،قال تعالى :"إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ".

رأي أهل العلم

ولكن فسر ابن قُتيبة رحمه الله خلق الإبل من الشياطين بأنها خلقت من جنس خُلقت منه الشياطين، وقد رود في حديث آخ أنها خُلقت من أعيان الشياطين (أي من نواحيها وجوانبها) ويجوز أن يكون خلقت في أصلها من نار كما خلق الجن من نار ثم توالدت كما توالدت الجن، ولكن الخطابي يقول أنا نُسبت إلى الشياطين لما فيها من النفور والشرود، قال والعرب تسمي كل ماردٍ شيطان .

وقال أبو عبيد أن المراد أنها في أخلاقها وطبائعها تشبه الشياطين ، وقال ابن حبان بأن معنى خلقت من الشياطين بأن معها شياطين على سبيل المجاورة والقرب .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإنها خلقت من الشياطين .أي أراد به أن معها الشياطين، وهكذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فليدرأه ما استطاع فإن أبى فليقاتله فإنه شيطان.

ثم قال في خبر صدقة بن يسار عن ابن عمر رضي الله عنهما فليقاتله فإن معه القرين، لذلك لا تجوز الصلاة في المواضع التي قد يكون فيها الشيطان، ثم تجوز الصلاة على الشيطان نفسه، بل معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها خُلقت من الشياطين أي أراد به أن معها الشياطين على سبيل المجاورة والقرب.

ولكن آراء العلماء بعد عدة أبحاث قالوا: إن الجمل خلقت مما خلقت منه الجن من نار، وقال علماء آخرون إن معنى ذلك أنها خُلقت على صفة تشبه صفة الجن فهي كثيرة النفور والشرود فتشوش على المصلي وتمنع الخشوع، هذا والله تعالى أعلى وأعلم.

اقرأ في: هل يموت الجن أين يدفن الجن موتاهم

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -