قس بن ساعدة الإيادي خطيب العرب وقصته مع الرسول

 قُس بن ساعدة الإيادي خطيب العرب

قُس بن ساعدة الإيادي خطيب العرب قس بن ساعدة أدهم شرقاوي  قس بن ساعدة والرسول  قس بن ساعدة بضمّ القاف  صحة حديث قس بن ساعدة  صحّة حديث قس بن ساعدة  هل قس بن ساعدة مسلم  شرح خطبة قس بن ساعدة  شرح خطبة قس بن ساعدة أيها الناس , اسمعوا وعوا من هو قُس بن ساعدة الإيادي شاعرٌ وحيكم وخطيب من خطباء العرب العِظام قبل الإسلام ، إنه قُسُّ بن ساعدة بن حُذَافة بن زُفر بن إياد ، وقيل أيضاً  وقيل: قُسُّ بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك  ،والذي نُسب إلى قبيلته فسُمي قُس الإيادي ، جاء قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسنوات كثيرة لكنه كان يدين بالحنيفية دين سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ،قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :رحم الله قس ، إنه كان على دين أبي إسماعيل بن إبراهيم " ، ويعده الشهرستاني في كتاب الملل والنحل بين من يعتقد التوحيد ويؤمن بيوم الحساب،  ذلك الرجل الذي صال وجال في فنون اللغة العربية سنوات طوال ، فأصاغ منها الشعر والنثر وبرع في أصعب فنون اللغة وهو فن الخطابة ، ومما عرف عن قُس أنه رجلٌ ذا حكمة وبصيرة ، وإذا اعتلى منبر الخطابة فلا تجد أحداً لا ينصت إليه ، كما أن له سابقة في بعض الأمور التي يزال الكُتاب والمفؤلفين يستخدمونها إلى يومنا هذا ، فهو  أوّل من خطب متكئاً على عصا. وأول من كَتَب: "من فلان إلى فلان". وأول من قال: "أما بعد". وأول من قال: "البينة على مَنْ ادَّعَى واليمينُ عَلَى من أنكر". حديث النبي عن قس بن ساعدة ذكر ابن كثير فى البداية والنهاية أنه بعد فتح مكة لما جاء وفد إياد إلى النبى صلى الله عليه وسلم سَر بقدومهم وسألهم عن قس بن ساعدة ، فقالوا هلك يا رسول الله ، فقال: شاهدته يوماً بسوق عكاز على جملٍ أحمر يخطب الناس وذكر النبي هذه الخطبة .  «أيها الناس ،اسمعوا وَعوا، من عاش مات، ومن مات فات ، وكل ماهو آتٍ آت . مطرٌ ونبات ، وأرزاقٌ وأقوات وآباءٌ وأمهات وأحياءٌ وأموات  جمعٍ وأشتات ، وليلٌ داج ، ونهارٌ سَاج ، وسماءٌ ذاتُ أبراج ، وأرض ذات فجاج ،وبحار ذات أمواج ، ومهاد موضوع ، وسقف مرفوع ، ونجوم تمور ، وبحار تغور ، ونجوم تزهر ، وبحار تزخر . إن فى السماءِ لخبراً ، وإن في الأرض لعبراً ، ما بالُ الناس يذهبون ولا يرجعون ؟  أرَضُوا فأقاموا ، أم تُركوا هناك فناموا ؟ تباً لأرباب الغفلة من الأمم الخالية والقرون الماضية . يا معشر إياد : أين الآباءُ والأجدادُ ؟  وأين الفراعنةُ الشداد ؟  ألم يكونوا أكثر منكم مالاً وأطول آجالاً ؟  طحنهم الدهر بكَلْكَلِهِ ومزقهم بتطاوله . إن لله ديناً هو أرضى لكم وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه ، إنكم لتأتون من الأمر منكراً ». و أنشد من شعره: في الذاهبينَ الأولينَ مِن القرونِ لنا بَصائر لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ورأيتُ قومي نَحوها تَمضى الأكابر والأصاغِرُ لا يَرجعُ الماضي إليَّ ولا مِن الباقين غابر أيقنتُ أني لا محالةَ حيثُ صارَ القومُ صائر  تحكيم قُس بن ساعدة في القرآن هناك قصة حول استنكار قريش ثلاثة كلمات على النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم وهي (قسورة ، كُبارا ،عُجاب) في الآيات الكريمات (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ  فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ) ،(وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً) ،(أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ) ، فقال العرب يا محمد نحن نعرف عجيب وأعجب ولا نعرف عجاب ، وعرف كبير وأكبر ولا نعرف كبارا ، ولا ندري ما معنى قسورة بين العرب ، وأنت تقول أن هذا قرآناً عربياً فكيف أن يكون عربياً وفيه من الكلمات ما ليس بعربي ؟ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ائاوني بأبلغ من في العرب ، فقالوا ليس هناك أبلغ من قُس بن ساعدة الإيادي ، فجاؤوا به وقد طعن في السن ولم يخبروه بشيء، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اجلس يا عماه فجلس ، ثم قال له قم يا عماه فقام ، ثم قال له قف يا عماه ، فغضب قُس وقال : كيف هذا يا محمد ؟ كيف هذا يا ابن قسورة العرب ، تجلسني ثم توقفني ثم تجلسني وأنا رجلٌ كبارا في سن أبيك وجدك ، إن هذا لشيء عجاب ، وبذلك أثبت النبي لقريش أن تلك الكلمات من صميم اللغة العربية . هذه القصة التي جمعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وقُس بن ساعدة حول استنكار العرب ثلاثة كلمات في القرآن ليس لها سندٌ واضح ولا نعرف لها أصل في السنة الصحيحة وذكرها كان لمجرد التوضيح. من هو قُس بن ساعدة الإيادي شاعرٌ وحيكم وخطيب من خطباء العرب العِظام قبل الإسلام ، إنه قُسُّ بن ساعدة بن حُذَافة بن زُفر بن إياد ، وقيل أيضاً  وقيل: قُسُّ بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك  ،والذي نُسب إلى قبيلته فسُمي قُس الإيادي ، جاء قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسنوات كثيرة لكنه كان يدين بالحنيفية دين سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ،قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :رحم الله قس ، إنه كان على دين أبي إسماعيل بن إبراهيم " ، ويعده الشهرستاني في كتاب الملل والنحل بين من يعتقد التوحيد ويؤمن بيوم الحساب،  ذلك الرجل الذي صال وجال في فنون اللغة العربية سنوات طوال ، فأصاغ منها الشعر والنثر وبرع في أصعب فنون اللغة وهو فن الخطابة ، ومما عرف عن قُس أنه رجلٌ ذا حكمة وبصيرة ، وإذا اعتلى منبر الخطابة فلا تجد أحداً لا ينصت إليه ، كما أن له سابقة في بعض الأمور التي يزال الكُتاب والمفؤلفين يستخدمونها إلى يومنا هذا ، فهو  أوّل من خطب متكئاً على عصا. وأول من كَتَب: "من فلان إلى فلان". وأول من قال: "أما بعد". وأول من قال: "البينة على مَنْ ادَّعَى واليمينُ عَلَى من أنكر". حديث النبي عن قس بن ساعدة ذكر ابن كثير فى البداية والنهاية أنه بعد فتح مكة لما جاء وفد إياد إلى النبى صلى الله عليه وسلم سَر بقدومهم وسألهم عن قس بن ساعدة ، فقالوا هلك يا رسول الله ، فقال: شاهدته يوماً بسوق عكاز على جملٍ أحمر يخطب الناس وذكر النبي هذه الخطبة .  «أيها الناس ،اسمعوا وَعوا، من عاش مات، ومن مات فات ، وكل ماهو آتٍ آت . مطرٌ ونبات ، وأرزاقٌ وأقوات وآباءٌ وأمهات وأحياءٌ وأموات  جمعٍ وأشتات ، وليلٌ داج ، ونهارٌ سَاج ، وسماءٌ ذاتُ أبراج ، وأرض ذات فجاج ،وبحار ذات أمواج ، ومهاد موضوع ، وسقف مرفوع ، ونجوم تمور ، وبحار تغور ، ونجوم تزهر ، وبحار تزخر . إن فى السماءِ لخبراً ، وإن في الأرض لعبراً ، ما بالُ الناس يذهبون ولا يرجعون ؟  أرَضُوا فأقاموا ، أم تُركوا هناك فناموا ؟ تباً لأرباب الغفلة من الأمم الخالية والقرون الماضية . يا معشر إياد : أين الآباءُ والأجدادُ ؟  وأين الفراعنةُ الشداد ؟  ألم يكونوا أكثر منكم مالاً وأطول آجالاً ؟  طحنهم الدهر بكَلْكَلِهِ ومزقهم بتطاوله . إن لله ديناً هو أرضى لكم وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه ، إنكم لتأتون من الأمر منكراً ». و أنشد من شعره: في الذاهبينَ الأولينَ مِن القرونِ لنا بَصائر لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ورأيتُ قومي نَحوها تَمضى الأكابر والأصاغِرُ لا يَرجعُ الماضي إليَّ ولا مِن الباقين غابر أيقنتُ أني لا محالةَ حيثُ صارَ القومُ صائر  تحكيم قُس بن ساعدة في القرآن هناك قصة حول استنكار قريش ثلاثة كلمات على النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم وهي (قسورة ، كُبارا ،عُجاب) في الآيات الكريمات (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ  فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ) ،(وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً) ،(أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ) ، فقال العرب يا محمد نحن نعرف عجيب وأعجب ولا نعرف عجاب ، وعرف كبير وأكبر ولا نعرف كبارا ، ولا ندري ما معنى قسورة بين العرب ، وأنت تقول أن هذا قرآناً عربياً فكيف أن يكون عربياً وفيه من الكلمات ما ليس بعربي ؟ فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ائاوني بأبلغ من في العرب ، فقالوا ليس هناك أبلغ من قُس بن ساعدة الإيادي ، فجاؤوا به وقد طعن في السن ولم يخبروه بشيء، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اجلس يا عماه فجلس ، ثم قال له قم يا عماه فقام ، ثم قال له قف يا عماه ، فغضب قُس وقال : كيف هذا يا محمد ؟ كيف هذا يا ابن قسورة العرب ، تجلسني ثم توقفني ثم تجلسني وأنا رجلٌ كبارا في سن أبيك وجدك ، إن هذا لشيء عجاب ، وبذلك أثبت النبي صلى الله عليه وسلم لقريش أن تلك الكلمات من صميم اللغة العربية . هذه القصة التي جمعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وقُس بن ساعدة الإيادي حول استنكار العرب ثلاثة كلمات في القرآن ليس لها سندٌ واضح ولا نعرف لها أصل في السنة الصحيحة وذكرها كان لمجرد التوضيح.   اقرأ في :مواقف كريمة من جاهلية العرب
قس بن ساعدة الإيادي خطيب العرب وقصته مع الرسول

من هو قس بن ساعدة الإيادي

شاعرٌ وحيكم وخطيب من خطباء العرب العِظام قبل الإسلام، إنه قُسُّ بن ساعدة بن حُذَافة بن زُفر بن إياد ، وقيل أيضاً  وقيل: قُسُّ بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك، والذي نُسب إلى قبيلته فسُمي قُس الإيادي .

جاء قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسنوات كثيرة لكنه كان يدين بالحنيفية دين سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ،قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :رحم الله قس ، إنه كان على دين أبي إسماعيل بن إبراهيم ".

ويعده الشهرستاني في كتاب الملل والنحل بين من يعتقد التوحيد ويؤمن بيوم الحساب،  ذلك الرجل الذي صال وجال في فنون اللغة العربية سنوات طوال ، فأصاغ منها الشعر والنثر وبرع في أصعب فنون اللغة وهو فن الخطابة، ومما عرف عن قُس أنه رجلٌ ذا حكمة وبصيرة، وإذا اعتلى منبر الخطابة فلا تجد أحداً لا ينصت إليه، كما أن له سابقة في بعض الأمور التي يزال الكُتاب والمفؤلفين يستخدمونها إلى يومنا هذا، فهو 

أوّل من خطب متكئاً على عصا.

وأول من كَتَب: "من فلان إلى فلان".

وأول من قال: "أما بعد".

وأول من قال: "البينة على مَنْ ادَّعَى واليمينُ عَلَى من أنكر".

اقرأ في: حرب داحس والغبراء

اقرأ في: من هم الصعاليك 

قصة قس بن ساعدة مع الرسول

ذكر ابن كثير فى البداية والنهاية أنه بعد فتح مكة لما جاء وفد إياد إلى النبى صلى الله عليه وسلم سَر بقدومهم وسألهم عن قس بن ساعدة ، فقالوا هلك يا رسول الله ، فقال: شاهدته يوماً بسوق عكاز على جملٍ أحمر يخطب الناس وذكر النبي هذه الخطبة.


خطبة قس بن ساعدة الإيادي


«أيها الناس ،اسمعوا وَعوا، من عاش مات، ومن مات فات ، وكل ماهو آتٍ آت.

مطرٌ ونبات ، وأرزاقٌ وأقوات وآباءٌ وأمهات وأحياءٌ وأموات .. جمعٍ وأشتات ، وليلٌ داج ، ونهارٌ سَاج ، وسماءٌ ذاتُ أبراج ، وأرض ذات فجاج ،وبحار ذات أمواج ، ومهاد موضوع ، وسقف مرفوع ، ونجوم تمور ، وبحار تغور ، ونجوم تزهر ، وبحار تزخر .


إن فى السماءِ لخبراً ، وإن في الأرض لعبراً ، ما بالُ الناس يذهبون ولا يرجعون ؟ 

أرَضُوا فأقاموا ، أم تُركوا هناك فناموا ؟ تباً لأرباب الغفلة من الأمم الخالية والقرون الماضية .


يا معشر إياد : أين الآباءُ والأجدادُ ؟ 

وأين الفراعنةُ الشداد ؟ 

ألم يكونوا أكثر منكم مالاً وأطول آجالاً ؟ 

طحنهم الدهر بكَلْكَلِهِ ومزقهم بتطاوله .

إن لله ديناً هو أرضى لكم وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه ، إنكم لتأتون من الأمر منكراً ».

و أنشد من شعره:


في الذاهبينَ الأولينَ مِن القرونِ لنا بَصائر

لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر

ورأيتُ قومي نَحوها تَمضى الأكابر والأصاغِرُ

لا يَرجعُ الماضي إليَّ ولا مِن الباقين غابر

أيقنتُ أني لا محالةَ حيثُ صارَ القومُ صائر

تحكيم قس بن ساعدة في القرآن

هناك قصة حول استنكار قريش ثلاثة كلمات على النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم وهي (قسورة ، كُبارا ،عُجاب) في الآيات الكريمات:

  1. (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ  فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ).
  2. (وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً).
  3. (أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ).

فقال العرب يا محمد نحن نعرف عجيب وأعجب ولا نعرف عجاب ، وعرف كبير وأكبر ولا نعرف كبارا، ولا ندري ما معنى قسورة بين العرب، وأنت تقول أن هذا قرآناً عربياً فكيف أن يكون عربياً وفيه من الكلمات ما ليس بعربي؟

فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ائاوني بأبلغ من في العرب، فقالوا ليس هناك أبلغ من قُس بن ساعدة الإيادي ، فجاؤوا به وقد طعن في السن ولم يخبروه بشيء، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اجلس يا عماه فجلس ، ثم قال له قم يا عماه فقام ، ثم قال له قف يا عماه، فغضب قُس.

وقال: كيف هذا يا محمد؟ كيف هذا يا ابن قسورة العرب، تجلسني ثم توقفني ثم تجلسني وأنا رجلٌ كبارا في سن أبيك وجدك، إن هذا لشيء عجاب، وبذلك أثبت النبي صلى الله عليه وسلم لقريش أن تلك الكلمات من صميم اللغة العربية .

هذه القصة التي جمعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وقُس بن ساعدة الإيادي حول استنكار العرب ثلاثة كلمات في القرآن ليس لها سندٌ واضح ولا نعرف لها أصل في السنة الصحيحة وذكرها كان لمجرد التوضيح. 

author-img
Muhamed Amin

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent