من هم الأسباط وهل كان منهم أنبياء ورسل

الصفحة الرئيسية

 ما المراد بالأسباط الذين ورد ذكرهم في القرآن

من هم الأسباط وهل كان منهم أنبياء ورسل   وردت كلمة الأسباط في القرآن الكريم في عدة مرات ، ولكن من هم الأسباط .؟ وهل فيهم أنبياء ولماذا ذكر العلماء آراءً كثيرة لهم ، سنعرف بالتحديد على الأسباط من بداية وجودهم ونسلهم والأنبياء منهم . من هم الأسباط وهل منهم أنباء الأسباط هم أولاد يعقوب عليه السلام ، وليسوا جميعاً أنبياء على القول الراجح ، وقد أجمع أهل العلم والتفسير على أن الأسباط هم أحفاد يعقوب عليه السلام ، من أبناءه الإثني عشر ومن ذريتهم نشأة قبائل بني إسرائيل ، ولا يوجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية مايدل على نبوة أحد من الأسباط أبناء يعقول النبي إلا يوسف عليهما السلام ، قال الآلوسي رحمه الله في روح المعاني "واختلف الناس في الأسباط أولاد يعقوب ، هل كانوا كلهم أنبياء أم لا والذي صح وإليه ذهب الإمام السيوطي وألف فيه ، لأن ماوقع منهم مع يوسف عليه السلام ينافي النبوة قطعاً ، وكونه قبل البلوغ غير مُسلم لأن فيه أفعال لا يقدر عليها إلا البالغون ، وعلى تقدير التسليم لا يُجدي نفعاً على ماهو القول الصحيح في شأن الأنبياء والرسل وكم كبيرة تضمن ذلك الفعل ،وليس في القرآن مايدل على نبوتهم" وقد جاء ذكر أسباط يعقوب عليه السلام في القرآن الكريم في خمسة مواضع ، إثنتان منهم في سورة البقرة، وواحدة في سورة آل عمران ،أخرى في سورة الأنفال ، والأخيرة في سورة النساء . آيات ورد فيها "وَالْأَسْبَاطَ" وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ﴿١٣٦ البقرة﴾ وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ﴿٨٤ آل عمران﴾ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ﴿١٦٣ النساء﴾ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ﴿١٤٠ البقرة﴾ وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ﴿١٦٠ الأعراف﴾. ماهي بداية قصة الأسباط  في بداية الأمر وفي الفترة ماقبل وفاة سليمان عليه السلام كان الأسباط يعيشون على الأراضي المقدسة في اتفاق وسلام ، ولكن بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام تم تقسيم الأراضي المقدسة إلى قسمين وتقسيم الحكم إلى حكمين ، القسم الأول يحكمها ذرية الأسباط العشرة من ذرية يعقوب عليه السلام وسموا دولتهم بمملكة يهوذا ، والأخرى يحكمها ذرية يوسف عليه السلام وسموا دولتهم مملكة إسرائيل ومن هنا كبرت هذه الذرية وكونت شعوباً وقبائل كثيرة ، فمن زبوبون 55000 شخص من نسله ، ومن أولاد يهوذا الخمسة أتى أكثر من 4400 شخص ، ومن أولاد روبين أتى 40000شحص ومن شمعون أتى 60000شخص ، ودان أيضاّ أتى منه نفس العدد ، أما نفتالي فتجاوزت أعداد ذريته 53000 شخص ، وجاد أكثر من 40000 شخص ، وآشير أكثر من 41000 ولد ، و لاوي أكثر من 22000 ولد ، وبنيامين أكثر من 35000 ولد ، وأما ذرية يوسف عليه السلام فوصلت أكثر من 70000 ولد هذا والله أعلى وأعلم . وهكذا، كان ذكر الأسباط امتداداً للذرية الطيبة من نسل إبراهيم عليه السلام فى حركة الزمن، بحيث تتابع فيها الأنبياء والصالحون والملتزمون بالإسلام، الذى كان وصية إبراهيم لولده بالسير فى خطه الأصيل، ووصية يعقوب لبنيه عند وفاته، بأن تنتهى حياتهم بالإسلام، وأن تكون عقولهم وقلوبهم وحياتهم فى خط التوحيد.
من هم الأسباط وهل كان منهم أنبياء ورسل

وردت كلمة الأسباط في القرآن الكريم في عدة مرات، ولكن من هم الأسباط ؟ وهل فيهم أنبياء ولماذا ذكر العلماء آراءً كثيرة لهم، سنعرف بالتحديد على الأسباط من بداية وجودهم ونسلهم والأنبياء منهم .

من هم الأسباط وهل منهم أنبياء

الأسباط هم أولاد يعقوب عليه السلام، وليسوا جميعاً أنبياء على القول الراجح، وقد أجمع أهل العلم والتفسير على أن الأسباط هم أحفاد يعقوب عليه السلام، من أبناءه الإثني عشر ومن ذريتهم نشأة قبائل بني إسرائيل.

ولا يوجد في القرآن الكريم أو السنة النبوية مايدل على نبوة أحد من الأسباط أبناء يعقوب النبي إلا يوسف عليهما السلام.

قال الآلوسي رحمه الله في روح المعاني "واختلف الناس في الأسباط أولاد يعقوب، هل كانوا كلهم أنبياء أم لا والذي صح وإليه ذهب الإمام السيوطي وألف فيه، لأن ماوقع منهم مع يوسف عليه السلام ينافي النبوة قطعاً، وكونه قبل البلوغ غير مُسلم لأن فيه أفعال لا يقدر عليها إلا البالغون، وعلى تقدير التسليم لا يُجدي نفعاً على ماهو القول الصحيح في شأن الأنبياء والرسل وكم كبيرة تضمن ذلك الفعل ،وليس في القرآن مايدل على نبوتهم".

وقد جاء ذكر أسباط يعقوب عليه السلام في القرآن الكريم في خمسة مواضع ، إثنتان منهم في سورة البقرة، وواحدة في سورة آل عمران، أخرى في سورة الأنفال ، والأخيرة في سورة النساء .

آيات ورد فيها "وَالْأَسْبَاطَ"

  • وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ﴿١٣٦ البقرة﴾
  • وَمَا أُنْزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ﴿٨٤ آل عمران﴾
  • وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ ﴿١٦٣ النساء﴾
  • أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ﴿١٤٠ البقرة﴾
  • وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ﴿١٦٠ الأعراف﴾.
من هم الأسباط وهل كان منهم أنبياء ورسل سبب تسميتهم بالأسباط  ما المراد بالأسباط الذين ورد ذكرهم في القرآن حقيقة الأسباط في القرآن الكريم
سبب تسميتهم بالأسباط

ما سبب تسميتهم بالأسباط

السِّبط في اللغة العربية: هو فرع من فروع من الشجرة، فالابن وذريته يكونون للأب كنسبة الفرع لأصل الشجرة، والأسباط كالفروع المُلتفّة حول جذع الشجرة.

وسبب تسميت الأسباط بهذا الاسم هو أنّ الأسباط تأتي بمعني الفِرق والقبائل، وقد سمّي أحفاد نبي الله إسحاق بالأسباط، وأيضاً سُمّي أحفاد نبي الله بالقبيلة؛ وذلك للتفرقة بين نسب العائد إلى نبي الله اسماعيل -عليه السلام-، والنسب العائد إلى إسحاق -عليه السلام-.

ماهي بداية قصة الأسباط

في بداية الأمر وفي الفترة ماقبل وفاة سليمان عليه السلام كان الأسباط يعيشون على الأراضي المقدسة في اتفاق وسلام ، ولكن بعد وفاة سيدنا سليمان عليه السلام تم تقسيم الأراضي المقدسة إلى قسمين وتقسيم الحكم إلى حكمين.

القسم الأول يحكمها ذرية الأسباط العشرة من ذرية يعقوب عليه السلام وسموا دولتهم بمملكة يهوذا، والأخرى يحكمها ذرية يوسف عليه السلام وسموا دولتهم مملكة إسرائيل ومن هنا كبرت هذه الذرية وكونت شعوباً وقبائل كثيرة.

فمن زبوبون 55000 شخص من نسله، ومن أولاد يهوذا الخمسة أتى أكثر من 4400 شخص ، ومن أولاد روبين أتى 40000 شحص ومن شمعون أتى 60000 شخص، ودان أيضاّ أتى منه نفس العدد ، أما نفتالي فتجاوزت أعداد ذريته 53000 شخص، وجاد أكثر من 40000 شخص ، وآشير أكثر من 41000 ولد، و لاوي أكثر من 22000 ولد، وبنيامين أكثر من 35000 ولد .

وأما ذرية يوسف عليه السلام فوصلت أكثر من 70000 ولد هذا والله أعلى وأعلم .

وهكذا، كان ذكر الأسباط امتداداً للذرية الطيبة من نسل إبراهيم عليه السلام فى حركة الزمن، بحيث تتابع فيها الأنبياء والصالحون والملتزمون بالإسلام، الذى كان وصية إبراهيم لولده بالسير فى خطه الأصيل، ووصية يعقوب لبنيه عند وفاته، بأن تنتهى حياتهم بالإسلام، وأن تكون عقولهم وقلوبهم وحياتهم فى خط التوحيد.

اقرأ في: من هو إسرائيل وما الطعام الذي حرمه على نفسه

اقرأ في: هل آزر أبو سيدنا إبرهيم أم عمه

author-img
Muhamed Amin

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent