من هي الصحابية التي أنزل لها الله دلواً من السماء لتشرب

من هي الصحابية التي أنزل لها الله دلواً من السماء لتشرب  من هي الصحابية التي أنزل لها الله دلواً من السماء لتشرب من هي المرأة المؤمنة التي أكرمها الله تعالى بأن أنزل لها دلواً من السماء لتشرب ؟ كرم الله على عباده المخلصين لا ينتهي ، فهو سبحانه لا يتركهم لأهل الفتن ، بل يؤيدهم ويثبتهم بالأمور العجاب ، ومن هؤلاء المؤمنين صحابية كريمة وقع لها أمرٌ عجيب ذكرته كتب السنة النبوية المطهرة ، نذكرها في هذه السطور.  قصة الصحابية التي أنزل الله لها دلوا من السماء إنها الصحابية الجليلة أم شَريك واسمها غزية بنت جابر بن حكيم من قبيلة قريش ،وتحكي هذه الصحابية قصتها العجيبة فتقول إن زوجها كان قد أسلم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعد هجرته جاؤا إلي وقالوا لعله على دينه ، قلت نعم والله إني على دينه ، فقال المشركون لا جرم لنعذبنك عذاباً شديداً ، فرتحلوا بي على جمل من شر ركابهم ،وأغلظها يطعموني الخبز بالعسل ولا يسقوني قطرة من ماء ، حتى إذا انتصف النهار وسخنت الشمس ونحن قائظون نزلوا ونصبوا خيامهم وتركوني في حر الشمس حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري ، ففعلوا بي هذا ثلاثة أيام وقالوا لي في اليوم الثالث اتركي ما أنتِ عليه ، فأشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد ، وتقول هذه الصحابية الكريمة فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغني الجهد إذ وجدت برد دلوٍ على صدري فأخذته فشربت منه شربة واحدة ثم انتزع مني ، فذهبت أنظر فإذا هو معلق بين السماء والأرض فلم أقدر عليه ، ثم نزل إلي ثانية فشربت منه شربة ، ثم رفع فذهبت أنظر فإذا هو بين السماء والأرض ، ثم نزل إلي الثالثة فشربت منه حتى رويت وأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي ، فخرجوا ونظروا فقالوا من أين لكِ هذا ، قلت من عند الله رزقاً رزقنيه الله ، فانطلقوا سريعاً إلى قربهم فوجدوها لم تُحل والماء بها لم ينقص ، فقالوا نشهد أن ربك هو ربنا وأن الذي رزققي في هذا الموضع بعد أن فعلنا بك ما فعلنا هو الذي شرع الإسلام فأسلموا وهاجروا جميعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانوا يعرفون فضلي عليهم.   وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على المؤمنين من النساء ، فالله لا يفرق بين الرجل والمرأة إلا بتقوى الله والعمل الصالح ، ولا يفرق بين عربي ولا أعجمي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث :"لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ، ولا لأبيضَ على أسودَ ، ولا لأسودَ على أبيضَ - : إلَّا بالتَّقوَى ، النَّاسُ من آدمُ ، وآدمُ من ترابٍ" فهذه المرأة الصالحة الصحابية الجليلة التي أنزل الله لها دلواً من السماء لتشرب وتسد عطشها تثبيتاً لها على ما عانته من العذاب ، فكان فضل الله عليها عظيما وأسلم على يدها الكثير من النساء والرجالرضوان الله عليها.
الصحابية الجليلة أم شَريك التي أنزل لها الله دلواً من السماء لتشرب

من هي الصحابية التي أنزل لها الله دلواً من السماء لتشرب ؟ من هي المرأة المؤمنة التي أكرمها الله تعالى بأن أنزل لها دلواً من السماء لتروي عطشها؟ كرم الله على عباده المخلصين لا ينتهي .

فهو سبحانه لا يتركهم لأهل الفتن ، بل يؤيدهم ويثبتهم بالأمور العجاب ، ومن هؤلاء المؤمنين صحابية كريمة وقع لها أمرٌ عجيب ذكرته كتب السنة النبوية المطهرة ، نذكرها في هذه السطور.

قصة الصحابية التي أنزل الله لها دلوا من السماء

الصحابية أم شريك

إنها الصحابية الجليلة أم شَريك واسمها غزية بنت جابر بن حكيم من قبيلة قريش ،وتحكي هذه الصحابية قصتها العجيبة فتقول إن زوجها كان قد أسلم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعد هجرته جاؤا إلي وقالوا لعلها على دينه ، قلت نعم والله إني على دينه ، فقال المشركون لا جرم لنعذبنك عذاباً شديداً.

فارتحلوا بي على جمل من شر ركابهم وأغلظها يطعموني الخبز بالعسل ولا يسقوني قطرة من ماء، حتى إذا انتصف النهار وسخنت الشمس ونحن قائظون نزلوا ونصبوا خيامهم وتركوني في حر الشمس حتى ذهب عقلي وسمعي وبصري ، ففعلوا بي هذا ثلاثة أيام وقالوا لي في اليوم الثالث اتركي ما أنتِ عليه ، فأشير بإصبعي إلى السماء بالتوحيد.

وتقول هذه الصحابية الكريمة فوالله إني لعلى ذلك وقد بلغني الجهد إذ وجدت برد دلوٍ على صدري فأخذته فشربت منه شربة واحدة ثم انتزع مني ، فذهبت أنظر فإذا هو معلق بين السماء والأرض فلم أقدر عليه ، ثم نزل إلي ثانية فشربت منه شربة ، ثم رفع فذهبت أنظر فإذا هو بين السماء والأرض ، ثم نزل إلي الثالثة فشربت منه حتى رويت وأهرقت على رأسي ووجهي وثيابي .

قصة الصحابية للدكتور عمر


فخرجوا ونظروا فقالوا من أين لكِ هذا ، قلت من عند الله رزقاً رزقنيه الله ، فانطلقوا سريعاً إلى قربهم فوجدوها لم تُحل والماء بها لم ينقص ، فقالوا نشهد أن ربك هو ربنا وأن الذي رزققي في هذا الموضع بعد أن فعلنا بك ما فعلنا هو الذي شرع الإسلام فأسلموا وهاجروا جميعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانوا يعرفون فضلي عليهم.

 وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على المؤمنين من النساء ، فالله لا يفرق بين الرجل والمرأة إلا بتقوى الله والعمل الصالح ، ولا يفرق بين عربي ولا أعجمي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث :"لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ ، ولا لأبيضَ على أسودَ ، ولا لأسودَ على أبيضَ إلَّا بالتَّقوَى ، النَّاسُ من آدمُ ، وآدمُ من ترابٍ".

فهذه المرأة الصالحة الصحابية الجليلة التي أنزل الله لها دلواً من السماء لتشرب وتسد عطشها تثبيتاً لها على ما عانته من العذاب ، فكان فضل الله عليها عظيما وأسلم على يدها الكثير من النساء والرجال رضوان الله عليها.

اقرأ في: هل النبي رأى الله في الإسراء والمعراج

اقرا في: خطبة الشيطان يوم القيامة في أهل النار

اقرأ في: هل يشعر الأموات بالأحياء

اقرأ في: هل يتلاقى الأموات بعد الموت

Reactions:
author-img
Muhamed Amin

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent