قصص رائعة حدثت بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب

قصص رائعة حدثت بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب

مواقفٌ خالدة لا يمكن أن ينساها التاريخ حدثت بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ،نذكر بعضاً منها حتى يتعلم الجاهل ويتعظ المُفرط ،ويعي كل من يطعن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العلاقة بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما كانت علاقة ود ومحبة ولا حقيقة لما يروضه الشيعة والروافض وجهلاء الإسلام وأعداء الإسلام حول الكراهية أو النزاع بين صحابة رسول الله رضوان الله عليهم.

قصص رائعة حدثت بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب مواقفٌ خالدة لا يمكن أن ينساها التاريخ حدثت بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ،نذكر بعضاً منها حتى يتعلم الجاهل ويتعظ المُفرط ،ويعي كل من يطعن بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العلاقة بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما كانت علاقة ود ومحبة ولا حقيقة لما يروضه الشيعة والروافض وجهلاء الإسلام وأعداء الإسلام حول الكراهية أو النزاع بين صحابة رسول الله رضوان الله عليهم.   عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب      عمر بن الخطاب العدوي القرشي رضي الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين وسفير قريش والمنافر عنها الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كان نبي من بعدي لكان عمر" ، لا أحد يمكن أن ينكر فضل عمر بن الخطاب في الإسلام وعلى الإسلام ، وقاتل الله كل من سب عمر أو أحد الصحابة رضوان الله عليهم من أعداء الإسلام أو الذين ينتسبون ظلماً للإسلام من الشيعة وغيرهم ،وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي رضي الله عنه وكرم الله وجهه ، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره ، زوج فاطمة الزهراء أبا السبطين الحسن والحسين ، الذي قال عنه رسول الله "أَنْتَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى، إِلَّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي" ، علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي ضل فيه بعض المسلمون مثلما ضل النصارى في عيسى بن مريم عليه السلام ، فقد اعتقدت الشيعة في علي العصمة وأنه مثل الأنبياء ، كما اعتقدت النصارى الألوهية في عيسى -معاذ الله- ، وعلى ذلك نسجت الشيعة وأتبعاهم الكثير من الأساطير التي تبين الكراهية بين علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، كما نسجوا القصص حول الخلاف الذي وقع بين فاطمة الزهراء وأبي بكر الصديق ، كل هذه القصص المكذوبة تُنسب لأطهر الخلق بعد الأنبياء والرسل هم صحابة رسول الله ، والواجب على كل مسلم أن يُبلغ بالحق سيرة النبي وصحابته حتى يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض ،نذكر في هذا المقال بعض من القصص والمواقف التي وقعت بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، والتي توضح مدى الصفاء بين صحابة رسول الله ، وتظهر معدن كل إنسان منهم وتظهر خصاله من معرفة الله وخشيته.  قصة المرأة التي ولدت بعد ستة أشهر       في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وقعت حادثة غريبة من نوعها نادراً ما تحدث في بني آدم ، وربما لم تحدث من قبل هذا الموقف ، وهو أن امرأة من المسلمين تزوجت ثم رزقها الله بالحمل ، وبعد أن أتمت ستة أشهر من حملها جاءها طلق الولادة وأنجبت طفلاً ، وهذا لا يمكن أن يحدث وغير مألوف على البشر ، إذ أن مدة حمل المرأة تسعة أشهر أو سبعة أشهر وهذه أقل مدة من الحمل يمكن أن تلد بعدها المرأة ، لكن هذه المرأة ولدت بعد ستة أشهر ، فاتهمها زوجها بالخيانة وأنها كانت حامل من غيره قبل الزواج منه ، واختصمها إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،فشرع عمر بن الخطاب في أن يُقيم الحد على هذه المرأة ، فدخل عليه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وبعد أن سمع القضية قال لعمر على رسلك يا ابن الخطاب فلما تقيم عليها الحد ، قال له يا أبا الحسن ولدت في ستة أشهر ، فقال له علي بن أبي طالب :اقرأوا القرآن جيداً يقول الله تعالى :(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) إذاً مدة فطام الطفل عامين ( 24 شهر ) وفي آية أخرى يقول الله تعالى :"وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا" أي أن الحمل والفطام 30 شهر ، فإذا أنقصنا مدة الفطام وهم 24 شهر يتبقى لنا 6 أشهر وهي مدة الحمل ، والشاهد من الأمر أنه يمكن للمرأة أن تلد بعد ستة أشهر من الحمل وهي أقل مدة للحمل ،فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : بئس المقام بأرض ليس فيها أبو الحسن.  اقرأ في : من الرجل الذي هزم عمر بن الخطاب وقتله علي بن أبي طالب   مبايعة علي بن أبي طالب لعمر بن الخطاب      حيمنا أحس سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه باقتراب أجله ، وخشي أن تحدث فتنة الخلافة بعد موته مثلما حدثت بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاجتمع من نفر من الصحابة المقربون ومنهم علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم ، وطلب منهم أن يختاروا أحدهم لخلافته بعد موته ، فأخذ كل واحدٍ منهم يدفعها عن نفسه خوفاً من تلك المسؤولية الكبيرة أمام الله ، وتركوا الأمر لأبي بكر ، وكان أبو بكر يميل إلى عمر بن الخطاب ، فسأل الصحابة عن عمر ورأيهم فيه فأنصفوا وقالوا فيه خيراً ، وحين سأل علي رضي الله عنه قال :ما نقول فيه إلا خيراً وما يبغضه إلا منافق ،كيف وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بئس المقام بأرض ليسإيهًا يا ابْنَ الخَطَّابِ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ ما لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ، إلَّا سَلَكَ فَجًّا غيرَ فَجِّكَ" ، ثم في النهاية بعد أن توفي أبو يكر رضي الله عنه بايع علي بن أبي طالب عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بنفسٍ سمحة.  قصة المرأة التي أُجهضَت خوفاً من عمر بن الخطاب      في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل يطلب امرأة قد غاب عنها زوجها للجهاد أو العمل ، وكانت هذه المرأة حامل ، فجاءها رجل يقول لها إن أمير المؤمنين عمر أرسل في طلبك ، فارتبكت هذه المرأة وأخذت تحدث نفسها عما فعلت ولما أرسل عمر بن الخطاب لطلبها ، وهي في الطريق إليه ومن شدة الخوف جاءها طلق الولادة ونزل الجنين ميتاً ،فجمع عمر بن الخطاب الصحابة وقال لهم أعلي شيئٌ من ديته (يقصد أن يدفع الدية لموت هذا الطفل) ، فقال الصحابة وماذنبك يا أمير المؤمنين ،امرأة خافت فأجهضت مافي بطنها ، ولكن كان عمر بن الخطاب دائماً يستمع إلى مشورة علي بن أبي طالب ويأخذ بفتواه ، فقال يا أبا الحسن ماذا تقول ؟ ، فقال علي بن أبي طالب :يا أمير المؤمنين إن كانوا قد نصحوك فقد غشوك ويم القيامة لن ينفعوك ، عليك غِرة (عشرة الدية ، أي عشرة من الإبل) لأنك أخفتها ونزل ما في بطنها وأنت قد رُزقت هيبة يا أمير المؤمنين .    اقرأ في:لماذا رفض الرسول زواج سيدنا علي على السيدة فاطمة  اقرأ في:لماذا بايع الصحابة أبو بكر الصديق بالخلافة دون علي بن أبي طالب
قصص رائعة حدثت بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب

عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب

عمر بن الخطاب العدوي القرشي رضي الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين وسفير قريش والمنافر عنها الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كان نبي من بعدي لكان عمر" لا أحد يمكن أن ينكر فضل عمر بن الخطاب في الإسلام وعلى الإسلام .

وقاتل الله كل من سب عمر أو أحد الصحابة رضوان الله عليهم من أعداء الإسلام أو الذين ينتسبون ظلماً للإسلام من الشيعة وغيرهم ،وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي رضي الله عنه وكرم الله وجهه ، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره ، زوج فاطمة الزهراء أبا السبطين الحسن والحسين ، الذي قال عنه رسول الله "أَنْتَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى، إِلَّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي".

علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي ضل فيه بعض المسلمون مثلما ضل النصارى في عيسى بن مريم عليه السلام ، فقد اعتقدت الشيعة في علي العصمة وأنه مثل الأنبياء ، كما اعتقدت النصارى الألوهية في عيسى -معاذ الله- ، وعلى ذلك نسجت الشيعة وأتبعاهم الكثير من الأساطير التي تبين الكراهية بين علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

كما نسجوا القصص حول الخلاف الذي وقع بين فاطمة الزهراء وأبي بكر الصديق ، كل هذه القصص المكذوبة تُنسب لأطهر الخلق بعد الأنبياء والرسل هم صحابة رسول الله ، والواجب على كل مسلم أن يُبلغ بالحق سيرة النبي وصحابته حتى يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض.

اقرأ في: قصة عكرمة بن أبي جهل الراكب المهاجر

قصص عن عمر بن الخطاب

نذكر في هذا المقال بعض من القصص والمواقف التي وقعت بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، والتي توضح مدى الصفاء بين صحابة رسول الله ، وتظهر معدن كل إنسان منهم وتظهر خصاله من معرفة الله وخشيته.

قصة المرأة التي ولدت بعد ستة أشهر 

في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وقعت حادثة غريبة من نوعها نادراً ما تحدث في بني آدم ، وربما لم تحدث من قبل هذا الموقف ، وهو أن امرأة من المسلمين تزوجت ثم رزقها الله بالحمل ، وبعد أن أتمت ستة أشهر من حملها جاءها طلق الولادة وأنجبت طفلاً ، وهذا لا يمكن أن يحدث وغير مألوف على البشر ، إذ أن مدة حمل المرأة تسعة أشهر أو سبعة أشهر وهذه أقل مدة من الحمل يمكن أن تلد بعدها المرأة .

لكن هذه المرأة ولدت بعد ستة أشهر ، فاتهمها زوجها بالخيانة وأنها كانت حامل من غيره قبل الزواج منه ، واختصمها إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،فشرع عمر بن الخطاب في أن يُقيم الحد على هذه المرأة ، فدخل عليه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وبعد أن سمع القضية قال لعمر على رسلك يا ابن الخطاب فلما تقيم عليها الحد ، قال له يا أبا الحسن ولدت في ستة أشهر .

فقال له علي بن أبي طالب :اقرأوا القرآن جيداً يقول الله تعالى :(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) إذاً مدة فطام الطفل عامين ( 24 شهر ) وفي آية أخرى يقول الله تعالى :"وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا" أي أن الحمل والفطام 30 شهر ، فإذا أنقصنا مدة الفطام وهم 24 شهر يتبقى لنا 6 أشهر وهي مدة الحمل .

والشاهد من الأمر أنه يمكن للمرأة أن تلد بعد ستة أشهر من الحمل وهي أقل مدة للحمل ،فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : بئس المقام بأرض ليس فيها أبو الحسن.

اقرأ في : من الرجل الذي هزم عمر بن الخطاب وقتله علي بن أبي طالب 

مبايعة علي بن أبي طالب لعمر بن الخطاب

حيمنا أحس سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه باقتراب أجله ، وخشي أن تحدث فتنة الخلافة بعد موته مثلما حدثت بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاجتمع من نفر من الصحابة المقربون ومنهم علي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم .

وطلب منهم أن يختاروا أحدهم لخلافته بعد موته ، فأخذ كل واحدٍ منهم يدفعها عن نفسه خوفاً من تلك المسؤولية الكبيرة أمام الله ، وتركوا الأمر لأبي بكر ، وكان أبو بكر يميل إلى عمر بن الخطاب ، فسأل الصحابة عن عمر ورأيهم فيه فأنصفوا وقالوا فيه خيراً ، وحين سأل علي رضي الله عنه قال :ما نقول فيه إلا خيراً وما يبغضه إلا منافق ،كيف وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" بئس المقام بأرض ليسإيهًا يا ابْنَ الخَطَّابِ، والذي نَفْسِي بيَدِهِ ما لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ، إلَّا سَلَكَ فَجًّا غيرَ فَجِّكَ" ثم في النهاية بعد أن توفي أبو يكر رضي الله عنه بايع علي بن أبي طالب عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بنفسٍ سمحة.

قصة المرأة التي أُجهضَت خوفاً من عمر بن الخطاب

في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أرسل يطلب امرأة قد غاب عنها زوجها للجهاد أو العمل ، وكانت هذه المرأة حامل ، فجاءها رجل يقول لها إن أمير المؤمنين عمر أرسل في طلبك ، فارتبكت هذه المرأة وأخذت تحدث نفسها عما فعلت ولما أرسل عمر بن الخطاب لطلبها ، وهي في الطريق إليه ومن شدة الخوف جاءها طلق الولادة ونزل الجنين ميتاً ،فجمع عمر بن الخطاب الصحابة وقال لهم أعلي شيئٌ من ديته (يقصد أن يدفع الدية لموت هذا الطفل).

فقال الصحابة وماذنبك يا أمير المؤمنين ،امرأة خافت فأجهضت مافي بطنها ، ولكن كان عمر بن الخطاب دائماً يستمع إلى مشورة علي بن أبي طالب ويأخذ بفتواه ، فقال يا أبا الحسن ماذا تقول ؟ 

فقال علي بن أبي طالب :يا أمير المؤمنين إن كانوا قد نصحوك فقد غشوك ويم القيامة لن ينفعوك ، عليك غِرة (عشرة الدية ، أي عشرة من الإبل) لأنك أخفتها ونزل ما في بطنها وأنت قد رُزقت هيبة يا أمير المؤمنين .  

اقرأ في: لماذا رفض الرسول زواج سيدنا علي على السيدة فاطمة

اقرأ في: لماذا بايع الصحابة أبو بكر الصديق بالخلافة دون علي بن أبي طالب

اقرأ في: مواقف من حياة عمر بن الخطاب

أسباب الخروج على عثمان بن عفان-أحداث الفتنة الكبرى

الفتنة الكُبرى مقتل عثمان بن عفان

الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان 

موقعة صفين والتحكيم بين علي ومعاوية

author-img
Muhamed Amin

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent